محطات

عمران خان يغادر باكستان متوجها إلى السعودية

غادر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان برفقة وفد رفيع العاصمة الباكستانية إسلام آباد متوجها إلى السعودية، وذلك في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. ويجري خلالها محادثات مع القيادة السعودية وفق ما ذكره الإعلام الرسمي الباكستاني.

ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء خلال الزيارة عددا من أعضاء المجلس الوزاري من أبرزهم وزير الخارجية شاه محمود قريشي ووزير الداخلية شيخ رشيد أحمد بالإضافة إلى مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشرق الأوسط الشيخ طاهر الأشرفي.

ووفق بيان للخارجية الباكستانية سوف تتناول المحادثات كافة أوجه التعاون الثنائي بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وفرص عمل للقوى العاملة الباكستانية، كما سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث يتوقع أن يتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم بين الجانبين.

وأضاف بيان الخارجية الباكستانية أن رئيس الوزراء عمران خان سوف يلتقي خلال زيارته للسعودية بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين وأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى بالإضافة إلى أئمة الحرمين الشريفين، كما سيلتقي مع الجالية الباكستانية في مدينة جدة السعودية.

وأكد بيان الخارجية الباكستانية على أن باكستان والسعودية تتمتعان بعلاقات أخوية وتاريخية متجذرة وطويلة الأمد تتسم بالإيمان والتاريخ المشتركين والدعم المتبادل، منوها إلى أن الشعب الباكستاني يكن أسمى آيات التقدير لخادم الحرمين الشريفين.

كما أشاد بيان الخارجية الباكستانية بالتعاون الوثيق في كافة المجالات والتعاون المتبادل بين إسلام أباد والرياض في القضايا الإقليمية والدولية و لا سيما القضايا التي تواجه الأمة الإسلامية، منوها بأن السعودية دولة عضو في مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن جامو وكشمير.

وأضاف بيان الخارجية الباكستانية أن السعودية تعد موطنا لأكثر من مليوني باكستاني يساهمون في تقدم وازدهار كلا البلدين، مشيرا إلى أن استمرار الزيارات الرفيعة المستوى والمنتظمة بين البلدين تلعب دورا محوريا في توفير قوة دفع للعلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بينهما.

عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني

وتعود العلاقات بين الجانبين إلى أبريل 1940، أي قبل سبع سنوات من استقلال باكستان عن التاج البريطاني، لتتجه بعد استقلالها عام 1947 نحو آفاق جديدة من التعاون والصداقة، وتكون الحليف المسلم الأقرب للسعودية، التي بدورها كانت من أولى الدول التي اعترفت بسيادة باكستان وحدودها.

وحرصت قيادتا السعودية وباكستان لأكثر من سبعة عقود على تعزيز علاقات البلدين التي ارتقت لمستوى “الشراكة الاستراتيجية” في مختلف المجالات.

وللشراكة بين السعودية وباكستان أدوار فاعلة في حل القضايا التي تواجهها الأمة الإسلامية على مستوى العالم كعضوين مؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب مساعيهما من أجل السلام والأمن الإقليمي والعالمي، ملتزمين بمواصلة مكافحة التطرف والإرهاب.

وتهتم المملكة بتنمية وازدهار باكستان، حيث قدم الصندوق السعودي للتنمية العديد من المساعدات التنموية لإسلام آباد.

وكانت السعودية المحطة الأولى لرئيس الوزراء الباكستاني خان، بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية عام 2018، كما زارها أربع مرات عام 2019، في دلالة على اهتمامه بتعزيز العلاقات مع المملكة وقيادتها.

صحيفة شفق الالكترونية المدينة : جدة الايميل : [email protected] الجوال : 0591401140

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى