رأى المحلل الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة ، أن هناك 5 قطاعات ستشهد انتعاشاً خلال هذه المرحلة تزامناً مع بدء العام الدراسي ، مبينًا أن العام الدراسي الجديد فرصة لانتعاش العديد من الأسواق المرتبطة بمتطلبات الطلاب والطالبات .
وقال إن أولى هذه القطاعات هي القرطاسية والأدوات المكتبية ، إذ تجتهد الأسرة لتأمين مستلزمات أبنائها الدارسين وتوفير جميع ما يتطلبه اليوم الدراسي بجميع تفاصيله، بداية بالحقيبة المدرسية ووصولاً للقلم وغيرها من الأدوات المدرسية اللازمة ، وهذا الجانب سيظهر المنافسة الكبيرة بين مكتبات القرطاسية لجذب الطلاب والطالبات من خلال العروض التي توضعها على مداخل تلك المتاجر وتقديم الأسعار المغرية لكسب الكثير من المستهلكين ، فبداية العام يشهد توافر تشكيلة واسعة من الأصناف التي تلبي أذواق الطلاب الدارسين.
وتابع : أما القطاع الثاني فهو قطاع مراكز وهايبرماركت الأغذية والمشروبات وتشملها ايضاً البوفيهات المنتشرة ، إذ متوقع أن تنتعش زيادة 35% عن وضعها الحالي نتيجة زيادة الطلب على الأطعمة والمأكولات ومستلزمات الفطور الصباحي أو الأطعمة والمشروبات المصطحبة للمدارس من قبل الأطفال.
وأضاف : ومن المتوقع أن يشهد قطاع ومحلات خياطة الثياب والملابس المدرسية والأحذية حركة جيدة وارتفاعًا في الطلب ، إذ من المتوقع أن يزداد الطلب نوعاً ما على تفصيل الثياب من قبل الطلاب في جميع المراحل الدراسية في المدارس العامة ، بجانب شراء الأحذية المدرسية المخصصة بنسبة 40% عن وضعها الراهن.
وأستدرك ” باعجاجة” أن القطاع الرابع الذي من المتوقع أن يشهد نموًا إضافيًا بنسبة 25% هو قطاع الأجهزة الإلكترونية والأدوات المرتبطة بها ، إذ إنه مع بدء الدراسة يزداد التعامل مع الأجهزة والطابعات وغير ذلك من الاحتياجات المرتبطة بالتعليم.
وأشار إلى أن القطاع الخامس هو قطاع التسوق الإلكتروني ، فمن المتوقع أن يشهد التسوق الإلكتروني حركة مضاعفة عن الماضي ، وقد يتركز على الأدوات المدرسية والقرطاسية أكثر.
ودعا “باعجاجة” جميع أولياء الأمور التركيز على الجودة في الأدوات المدرسية التي يتم شراؤها للأطفال ، واختيار الأدوات الآمنة التي لا تحتوي على زوايا حادة وما إلى ذلك، كما أن اختيار المستلزمات ذات الجودة العالية عادة ما تدوم لمدة أطول بعكس الأدوات التي قد تتلف مبكراً لكونها أقل جودة.
