(ناقش معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الثلاثاء 10/2/1444هـ، خلال الاجتماع الدوري مع الوكلاء ومدراء الإدارات ورؤساء البلديات، خطة معالجة التشوه البصري وبرنامج تحسين المشهد الحضري، ومؤشرات القياس لأداء البلديات، والتي تهدف بدورها ضمان معالجة التشوه البصري في المنطقة، وذلك بمقر الأمانة.
وأكد معاليه خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل عنصر تكثيف جانب الزراعة، ضمن تحسين المشهد الحضري، مؤكداً أنه عاملاً مهماً وجاذباً، ومن شأنه أن يضفي مظهراً جمالياً للمنطقة في كافة مدنها ومحافظاتها، مشيراً الى أن تضمين الجانب الزراعي وخاصة زراعة الورود والزهور في الطرق والميادين وكافة أنحاء الأحياء في المدن والمحافظات، يساهم في الجانب السياحي، من خلال راحة الزائر القادم للمنطقة مُحققاً بدوره بيئة جميلة ومريحة بصرياً ونفسياً.
بعد ذلك تم استعراض أعمال غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري لوكالة التعمير والمشاريع، والذي تضمن خطة معالجة التشوه البصري، التي اشتملت على مخرجات اجتماع اللجنة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الثالث عشر، بعدها تم عرض نموذج الحوكمة والتواصل الداخلي والاشراف على البلديات، وعرض النماذج الأساسية لاختيار المناطق ذات الأولوية المختارة لتحديد وقياس عناصر التشوه البصري، وعناصر مسار المعالجة الفورية.
واطّلع معاليه على تقرير بلاغاتي 940 من الفترة 1/1/2022 وحتى 4/9/2022، ثم المهام المطلوبة ومتطلبات الفترة الراهنة.
بعدها قدّمت وكالة الخدمات، عرضاً لتقرير حملة الرقابة على المباني لشهري يوليو وأغسطس، والذي تضمن نسبة إنجاز الزيارات المجدولة على مستوى الأمانات، حيث قام 226 مراقب، في حملة الرقابة على المباني التي نفذتها الأمانة، بعد الفترة 18 يوليو 2022، بـ 14.306 زيارة، كما تم مناقشة المستهدفات المالية، حتى 31 أغسطس، خلال العرض، كما تم استعراض صور للمخالفات المرصودة ضمن أعمال البلديات.
بعدها قامت بلدية محافظة بقيق، وبلدية محافظة الخبر، وبلدية الظهران بعرض إنجازاتهم في معالجة التشوه البصري، وتمثلت في مخلفات البناء والهدم، وإزالة الكتابات المشوهة، ورفع السيارات التالفة، ومعالجة حاويات النظافة، ودهان برودرات الأرصفة والخطوط الطولية، وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الانارة والفوانيس، وإصلاح الانترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة.
وفي ختام الاجتماع أوصى معاليه طافة الإدارات والبلديات، بتكثيف الجهود لمعالجة التشوهات البصرية، وتسريع آلية الأعمال الجاري تنفيذها للانتهاء منها، مع الالتزام بمعايير الجودة في المعالجات، ومتابعتها مع المقاولين.)
