اﻷستاذ حمد بن علي بن محمد كميت .. يمتد به النسب الكريم حتى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن أمير المؤمنين الخليفة الراشدي الرابع أبا الحسنين سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه وكرم وجهه .
من مواليد محافظة بيش عام ١٣٧٣هـ .
درس الابتدائية في المدرسة الجندلية ، مدرسة بيش الابتدائية ، ودرس المرحلة المتوسطة في مدرسة بيش المتوسطة ثم واصل تعليمه في معهد إعداد المعلمين بجيزان .. عمل في حقل التربية والتعليم ٣٩ عاما بدأ مشواره في مدرسة مسلية الابتدائية عام ١٣٩٣هـ ، واستمر بها حتى عام ١٣٩٧هـ ، حينما تفرغ لاكمال دراسته في الكلية المتوسطة في أبها تخصص (رياضيات وعلوم ) ، وحصل على دبلوم الكلية المتوسطة في العام ١٤٠٠ الفصل الدراسي الأول بتقدير ممتاز .
وكان أيضا منتسبا في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل على درجة البكالوريوس تخصص تاريخ في العام ١٤٠٠ الفصل الدراسي الثاني ..
وفي عام ١٤٠١هـ عين مديرا لمدرسة الحقو المتوسطة وبقي فيها حتى عام ١٤٠٦هـ ، ثم التحق بدورة إدارة مدرسية لمدة عام بكلية التربية جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وحصل على دبلوم الإدارة المدرسية بتقدير ممتاز وكان الثاني على الدفعة .
وفي ١٤٠٧ هـ ، تم اختياره مشرفا لتعليم الكبار بإدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا .
وفي عام ١٤١٠هـ ، عين مديرا لشؤون المعلمين أيضا بنفس الإدرة إلى ١٤١٩هـ ، ومن عام ١٤١٩هـ حتى عام ١٤٢٢هـ ، عين مديرا للتعليم الموازي أيضا بنفس الإدارة .
ومن عام ١٤٢٢هـ حتى عم ١٤٢٥هـ ، مديرا لمكتب التعليم بمحافظة بيش ، وهو أول مؤسس لمكتب التعليم في بيّش وأول مدير له .
ثم عاد مشرفا لتعليم الكبار بمكتب التربية والتعليم بمحافظة بيش حتى العام ١٤٣٢هـ ، حيث أحيل إلى التقاعد .. وقد بذل الغالي والنفيس من سنوات عمره في خدمة وطنه أسأل الله له الصحة والعافية والعمر المديد المقرون بالعمل الصالح .. الأستاذ حمد شغل عضويات كثيرة وأهمها عضو مجلس منطقة جازان. والأستاذ حمد على درجة عالية من الثقافة والعلم تكتشف ذلك من خلال الحوار معه . متحدث لبق وعالم نحرير ، ويتعامل مع الناس تعاملا رائعا وهو وجه من وجوه مجتمع محافظة بيش التي لا تغيب أبدا . حينما كنت مشرفا في إدارة التعليم بإدارة التعليم بمحافظة صبيا ، وكذلك في مكتب التعليم في بيش ، لم أكن أنظر إليه كزميل ، وإنما كأستاذ لي وكموجه ومرشد لي أستشيره في عدة أمور .. وباختصار قدمت ابن زين العابدين وحفيد أمير المؤمنين ، متعه الله بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .
