{حكمة الفن والفلسفة والجمال} في النورس الثقافية بالأحساء
أحتفى الشريك الأدبي هذا المساء بمقهى تون بالهفوف، السبت 22 أكتوبر 2022 الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٤هـ بفعالية ضمن مبادرات نادي النورس الثقافي والتي قدمها الأستاذ رياض أحمد السليم.
بتقديم الأستاذ مسلم البن صالح الذي عطر الحضور بسرد نبذة مختصر عن فن الجمال أمامهم؛ ليجعل الحوار يتسم بالطليعة، أ. رياض السليم بدأ حديثه حول الحكمة وتعريفها.
ورابط فن الجمال والفلسفة. من خلالها حيث تحدث عن تطور الفلسفة وأنتقالها من بابل إلى مصر. مشيرًا لجمال مصر القديمه وما عرفت به من النقوش، والرسوم، والمعابد، والإهرامات فهي دليل لفلسفة الذوق من الطراز الرفيع.
ليتنقل من خلال الفلسفة اليونانية وماتمتاز به من التنظير العقلي فهي متمسك بالذوق الجمالي التكاملي
كما أشارة لوجود عوامل أساسية يتمتع بها الشخص لإنتاج عمل فني، كالمهارة ، والخبرة والمعرفة، وأهمها أمتلاك الذوق الرفيع..
وتحدث عن تحولات الفن إلى التجارة وكيفية أفتقادها لتجسيد جمال الروح، وتحكم التجار بذوق المستهلكين وتركيزهم على الرزق دون الجودة في ترجمان جمال الروح لذرق الرفيع
الاستاذ السليم توجه بحديثه عن الفنون الشعبية موضحًا أنها فنون حقيقية ولها تاريخ عريق فهما يعملون بمتعة من الحرف كالصناعة والزراعة وغيرها؛ لتترجم جمال روح الفن. عكس الفن التجاري.
وقبل الإنتهاء ذكر العديد من نظريات حول فن الجمال وتحدث عن الأصالة ومهد النخيل الأحساء التي اسم أهلها منذ فجر التاريخ بامتداد الكنعانيين الذين علموا الناس الكتابة والنقش على الحجر والفنون المختلفة والاهتمام الذوقي العالي لدى الأحسائيين والتي تمثل القيم وسمات اخلاقية تظهر في تعاملاتهم وأساليب حراكهم الثقافي المتقدم.
وعند الختام تم تكريم أهل العطاء وكان من بينهم أ. رياض السليم تليهم فريق رؤية التنظيمي التطوعي وفريق نادي النورس الثقافي وفريق سفراء العطاء التطوعي.