حذر كبير مدربي الغوص في تبوك، الكابتن محمد الصميلي، من السباحة في البحر ليلا؛ وذلك لوجود كائنات خطيرة تنشط في ذلك الوقت.
وأوضح الصميلي، وفقا لصحيفة “الرياض”، أن البعض يميل للسباحة ليلا تجنبا لحرارة الشمس، فيقوم بتشغيل الإنارة وتوجيهها إلى الشاطئ، مشيرا إلى وجود كائنات خطيرة قد تستثيرها الإنارة فتتوجه إلى الشاطئ، ما قد يسبب بعض الإصابات للسباحين.
وأضاف أن البحر يحوي كائنات متطفلة قد تتوجه إلى أماكن تواجد السباحين، مؤكدا أنه خلال الغوص يشاهد الكثير من المخلوقات الخطيرة، مثل سمكة دجاجة البحر والتي تمتلك الكثير من الأشواك السامة على ظهرها، والسمكة الصخرية وهي لديها أشواك قاتلة، وسمكة الرقيطة التي تحمل في ذيلها شوكة ذات مسننات عكسية سامة، وفي حال اختراقها القدم فإنها لن تخرج إلا بعملية جراحية.
وأبان أن من الكائنات الخطيرة أيضا قنفذ البحر بجسمه المغطى بأشواك طويلة وسامة، وكذلك الأخطبوط صاحب اللسعة المؤلمة، وبعض أنواع قناديل البحر التي تمتلك لواسع حارقة قد تسبب حروقًا من الدرجة الثانية، إضافة إلى ثعابين البحر والتي قد يكون بعضها سامًّا والآخر قد يسبب الصعق.
ونبه إلى أن استخدام الأنوار على الشواطئ ليلا قد يثير سمكة البراكودا الخطيرة، وأسماك الخرم، ناصحا السباحين بحماية أنفسهم من خلال ارتداء الأحذية المخصصة للسباحة، وتجنب السباحة ليلا.
وأشار الصميلي إلى أن هذه الكائنات دفاعية وليست هجومية، فعند السباحة نهارا يمكن مشاهدتها وتجنبها، لكنها قد تهاجم ليلا للدفاع عن نفسها في حال تعرضنا لها عن طريق الخطأ.
ونصح بأن تكون السباحة في الأماكن المخصصة من قبل حرس الحدود، حيث إنها اختُيرت بعناية كونها أرضًا رملية خالية من المنحدرات القوية والتيارات، فضلا عن تحديدها بطوق عائم لعدم تجاوزها ومراقبتها من قبل أفراد البحث والإنقاذ التابع لحرس الحدود للتدخل فورا في حالات الطوارئ.
