محليات

نحو انسنة المدن ِ.. أمانة مكة تواصل جهودها في تحسين المشهد الحضري

مرفت طيب – مكة المكرمة

 

واصلت وكالة البلديات بأمانة العاصمة المقدسة حملة إزالة مسببات التلوث البصري بمدينة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها , والتي تهدف إلى القضاء على العشوائيات ومسببات التلوث وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري والمشاركة المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة، ومعالجة التلوث البصري .
وفي هذا الإطار نفذت بلدية مدركة التابعة لوكالة البلديات خلال الشهر الماضي عدد من الجولات الميدانية ضمن نطاقها الاشرافي، وأسفرت عن رفع وإزالة أكثر من (٢٣) طن من المخلفات التي تشوه المظهر البصري ، وإزالة حواجز خرسانيه في (١٥) موقع متفرق ، ونقل عدد (٦) من السيارات التالفة والمهملة والتي جرى إشعار أصحابها مسبقا بذلك ، وتم معالجة عدد (٢٤٧) من أعمدة الإنارة ، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة لإزالة التشوهات البصرية وطمس الكتابات المشوّهة للمنظر العام بالمرافق العامة ، والتي شملت طمس الكتابات المشوهة للمظهر الحضاري من خلال إعادة طلاء جدارية بمساحة (٢٣٥١) م تقريباً، وذلك ضمن جهود الأمانة المتواصلة لتحقيق أهداف مبادرة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري
من جهتها قامت الفرق الرقابية ببلدية الحديبية الفرعية التابعة لوكالة البلديات ضمن نطاقها الإشرافي بإزالة مجموعة من الإشكالات المخالفة بالطريق العام ؛ تمثلت في عدد من الحواجز ذات أحجام مختلفة ، إضافةً إلى إزالة سلاسل لحجز مواقف السيارات مُقامة أمام المنازل مشوّهاً للمظهر العام في عدد من المواقع. ، مؤكدةً رفع مستوى النظافة ومعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري ، وتعزيز برنامج “جودة الحياة”.
وفي السياق ذاته نفذت وكالة البلديات ممثلةً في بلدية العمره الفرعية حملة ميدانية لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري ضمن نطاقها الإشرافي ، حيث قامت الفِرق الرقابية بتكثيف جولاتها على مواقع متفرقه لأماكن غسيل السيارات العشوائي والمخالف بالشوارع والطرقات العامة حيث تم مصادرة عدد من الأدوات والبراميل المستخدمة في عملية الغسيل وغيرها .
وأكدت وكالة البلديات بأمانة العاصمة المقدسة أنها تعمل جاهده على معالجة التشوه البصري وتسعى لتعزيز الوعي والسلوك الحضاري وحماية المرافق والطرق العامة، داعية الجميع إلى ضرورة التعاون بالإبلاغ عن المخالفات أو الملاحظات عبر الرقم الموحد “940” أو من خلال مواقع التواصل الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى