أقامت إدارة مكافحة العدوى في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالأحساء، فعاليات اليوم العالمي لمرض “الإيدز”، وجذب المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة زوار كثر من موظفين ومراجعين ومرضى، استمعوا خلاله على أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض، وطرق تفاديه.
شمل المعرض على شرح تفصيلي حول مسببات هذا المرض وطرق انتقاله، ومساحة انتشاره عالمياً ومحلياً، ودور المملكة البارز في مكافحته والتوعية به، وأجاب المنظمون على الأسئلة الأبرز حول هذا المرض، إذ يعد واحد من الأمراض العالمية التي اجتاحت دول وحصد أرواح كثر.
وأكدت المملكة في أكثر من محفل صحي، على حرصها على رعاية وحماية صحة القاطنين على أراضيها، بما في ذلك المصابين بالإيدز، مبينة أنها قامت ببذل كل ما من شأنه تعزيز صحة الفرد والمجتمع في هذا الشأن، وذلك من خلال إتاحة البرامج الوقائية والعلاجية لمكافحة الإيدز، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الوصمة والتمييز والحفاظ على حقوق المصابين، والعمل كذلك على حماية الشباب والنساء والأطفال من الإصابة بهذا المرض.
وأنشأت المملكة في عام 1994 م، البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، حيث اُستُحدِثَت وحدة وطنية مركزية بجانب عشرين وحدة منتشرة في جميع مناطق المملكة، ويقدم هذا البرنامج جميع خدمات منع انتقال عدوى الفيروس، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية بما فيها العلاج والخدمات النفسية والاجتماعية.
