توثيق الأحداث

د. محمد البيشي

الكتابة عمومًا تتضمن معلومة؛ أو رأي؛ أو صياغة. و يفضل اثناء الازمات توثيق المعلومة كما هي بدون ابداء رأي حولها ؛ وترك الرأي والصياغة للمتلقي ولمرحلة ما بعد الأزمة؛. وللتوثيق قيمة علمية عظيمة وسوف تكون مصدر مهم للتأليف والتحليل، واتوقع ان بعض الوثائق ستباع وتشترى بأغلى الأثمان، وسينال كاتبها الاجر من الله والثناء من طلبة العلم.
ونصيحتي أن توثق ما تراه جدير وفق الارشادات التالية:

– تحري الصدق، والتوثيق شكل من أشكال الشهادة ويجب تحري الصدق والموضوعية وعدم الحذف أو الإضافة.
؛؛؛
– تنويع وسائل التوثيق: النص؛ الصورة؛ صور الجوال؛ الصوت، الرسم، الموجدات العينية.
؛؛؛؛
– تنوع الموضوعات: اسرية، اقتصادية
؛؛؛
– تعدد المصادر : ذاتية؛ محلية؛ دولية
؛؛؛؛
– عدم الانتقائية وتصنيفها الى سلبية وايجابية فالباحث يحتاج معرفة السلبية والإيجابية والناجحة والتي جانبها التوفيق
؛؛؛،
– فهرسة وتنظيم الوثائق بطريقة تسهل استرجاعها والاستفادة منها
؛؛؛؛
– عدم الاقتصار على ما يخص الموثق، بل كل ما وقعت عليه عينه خلال اتصالاته، وتنقلاته .
؛؛؛؛؛
– اليقين بأن ليس كل الوثاىق قابله للنشر فلا باس من خانه للوثائق الغير قابله للنشر، تجنبا للخوف القهري.
؛؛؛؛
– مراعاة حال المتلقي من حيث السن والجنس والشخصية والافضل ان يشمل الجميع.
؛؛؛،
– حصر الهدف على التوثيق من اجل التوثيق، وتأجيل التفكير فيما يتعلق بالفوائد والأغراض.
؛؛؛
– مراعاة المصالح العليا للدولة والتقيد بالتعليمات
؛؛؛
– الحرص على المعلومات الاولية التي الموثق مصدرها الاول
– تجنب ما يصل الموثق من ما قام به الغير؛ فربما لا تكون صحيحة وهي في كل الاحوال موثقة وحق لمن نشرها
؛؛؛؛
– الحرص على الجودة والوضوح والتكامل والأهم ما يحفظها من الضياع
– العمل على توقع الاحتياجات من الوثائق وما يمكن الاستفادة منه كحجة على صدق نظرية أو عدم صدقها.
– ترشيد ما ينشر منها وقت الأزمة والاستفادة من التصويبات وابقاء الكثير منها للمستقبل.
– الأصالة والإبداع وعدم تقليد الآخرين قدر الاستطاعة