كشف التقرير الطبي المبدئي الخاص بمناظرة جثة طالب، قتله صديقه في منشأة القناطر بالجيزة، إصابة المجني عليه بكدمات شديدة متفرقة بالوجه والجبهة والقدمين، نتيجة تعرضه لاعتداء بالضرب، وعدم وجود آثار اعتداء بأسلحة نارية أو بيضاء. واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة الضحية، ووجهوا اتهاما لصديق المجني عليه بارتكاب الجريمة، وتم إنهاء الإجراءات الخاصة بدفن المجني عليه، بعد تصريح النيابة التي ناظرت الجثة، وتولت التحقيق. واعترف المتهم أنه لم يقصد قتله، وذكر أن مزاحا بينهما تطور إلى مشاجرة، وتبادلا الاعتداء بينهما، وخلال اعتداء المتهم على الضحية بالضرب، سقط أرضا ما أسفر عن إصابته ووفاته.
وذكر المتهم أنه كان يرتبط بعلاقة صداقة بالمجني عليه، إلا أن المزاح تحول إلى مشاجرة، نافيا نيته قتل الضحية. واستمع رجال المباحث لأقوال ثلاثة من أصدقاء المجني عليه والمتهم، باعتبارهم شهود عيان، وأكدوا صحة تحريات رجال المباحث واعترافات المتهم، وذكروا أن الخلاف بدأ بمزاح، إلا أنه تحول لمشاجرة أدت إلى مصرع المجني عليه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق. تلقى المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث منشأة القناطر، بلاغا يفيد مقتل طالب يبلغ من العمر 16 سنة، نتيجة تعرضه لاعتداء على يد صديقه. انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، بإشراف العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع أكتوبر، وتبين من خلال التحريات أن مزاحا بين المجني عليه، والمتهم “ي.د” 15 سنة طالب، تحول إلى مشاجرة، مما أدى لوفاة الضحية، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب. تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
نقلا عن اليوم السابع
