الثقافيةجديد الاخبارمقالات

(عيد الحب) بقلم مرشده فلمبان عضوة هيئة الصحفيين السعوديين مكة المكرمة

أتصور أن الدنيا معزوفة الحب الكبير : حب الله.. حب الوطن..
حب الأهل والأصدقاء.. حب يتغلغل في ذواتنا النقية.
يتحدث العالم في هذه الأيام في أسطورة حب زائف إبتدعه المسيح وهو مايسمى (عيد الحب).. وهو عيد العشاق إمتثالََا للقديس فالنتين (valentineiday)
هذا الإحتفال من أصل مسيحي يحتفل به في يوم ١٤ فبراير.. يحتفل به العديد من فئات العالم.. وهو عيد القديس فالنتين
ولهذا الحب حكايات كان منها حكاية ملك بريطانيا الذي تنازل عن العرش من أجل الحب.. فكل عام يحتفل الملايين بهذا اليوم المسمى (الفلنتاين)
والعالم يهوى الإحتفال بعيد الحب حيث يحرص المحبون على إهداء محبيهم هدية إمتنانََا على وجودهم ومشاركتهم حياتهم ومشاعر هم.
وهذا العيد هو عيد روماني جاهلي.. و١٤ فبراير مناسبة سنوية يتبادل فيها الأحبة والأصدقاء باقات الورود الحمراء وبطاقات الإهداء الحمراء.. وكل تفاصيل يومهم حمراء تشعلل لحظاتهم.. يتبادلون عبارات الحب.. أشعار.. مغازلات.. أغنيات.. ما هذا الهراء؟
نلاحظ في الأسواق والمولات تكتظ بمبيعات ذات صلة بهذا اليوم الحميم لهذه الشرذمة من البشر.
ماهي قصة عيد الحب؟
الحكاية بأن فالنتين كان كاهنََا.. وكان يزوج المسيحيين فيما بينهم حين كان سر الزواج في المسيحيين موجودََا في ذلك الوقت ولأن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب كل من يمارس أحد الأسرار.
وعيد الحب هو يوم في نظرهم لتخليد ذكرى رحيل رجل روماني حيث مارس الزنا بإبنة الملك فقتلوه وهو (فلانتاين).
وبعد موت الملك ومقتل فلانتاين حزنت الأميرة العاشقة على عشيقها فأمرت بتخليد ذكرى يوم مقتله ١٤ فبراير وسمي (عيد الحب)
ونحن أمة الإسلام لسنا بحاجة لمثل هذه السخافات.. فلله الحمد أعيادنا الإسلامية (عيد الفطر.. وعيد الأضحى).. ولا بأس في أن نكرم الأم أوالأب بعيد خاص بهما يشعرهما الأبناء بأنهما مازالا يعتليان عرش القلوب.
نتمنى من أبنائنا.. وأبناء مجتمعنا الفاضل مراعاة شريعة الله ولا يتخذون من بدع الغرب شعارََا لإظهار الحب.. فالحب موجود.. وجميع أيامنا أعياد.. مادامت القلوب تفيض حبََا.
يكفي أن جذوة هذا الحب مضاءة في نبض الحنين.. هذا الحب يبقى مزمجرَا في أجمل لحظاتنا مع الأحبة.
سلام لكل من كان عبق ربيعه العذب طوى خريف سنيني.. سلام لكل الأحبة حين يسرحون في بساتين الحب والفرحة بلا شجن. ولا أنين..

فذاك هو الحب في كل أيامنا!!!

مُرشده فلميان

كاتبة مقالات وقصص قصيرة وخواطر معلمة وعضوة عاملة في جمعية متقاعدي مكة المكرمة وعضو مشارك بصحيفة شفق الالكترونية.
المدينة : مكة المكرمة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى