أوضح ذلك المهندس ماجد ابوزاهرة يصل كوكب عطارد اليوم الأربعاء 15 فبراير 2023 إلى الأوج – أبعد نقطة في مداره من الشمس حيث سيكون على مسافة 70,310,999 كيلومتر.
عطارد عكس معظم الكواكب في نظامنا الشمسي التي تتحرك في مدارات دائرية تقريبًا حول الشمس حيث المسافة التي تفصلها عن الشمس متغيرة بنسبة قليلة ، إلا أن عطارد يمتلك عطارد مدارًا إهليلجيًا واضح جدًا.
تتراوح المسافة بين عطارد وبين الشمس بين 45,926,546 كيلومتر عند الحضيض (أقرب مسافة من الشمس) ، و 69,862,206 كيلومتر عند الأوج (أبعد نقطة عن الشمس). هذا الاختلاف الذي يزيد عن 50٪ يعني أن سطحه يستقبل أكثر من ضعف الطاقة من الشمس عند الحضيض بالمقارنة مع الأوج.
مع ذلك فإن هذا لا يحدث فرقًا كبيرًا في المظهر التلسكوبي لعطارد ، حيث يمكن رؤية القليل من التفاصيل على سطحه عن طريق التلسكوبات الأرضية، وعلى الرغم من أن الفصول المتغيرة لها تأثير كبير على درجات حرارة سطحه إلا أن هناك تغيرًا طفيفًا يمكن رؤيته.
عطارد لايمكن رصده حاليًا لأنه سيكون قريبًا جدًا من الشمس ، ولكن وبفضل التقدم التقني يمكن رصد الاجسام القريبة من الشمس من خلال الاقمار الصناعية مثل “سوهو” الذي يحجب وهج ضوء الشمس ورصد كل ما هو قريب منها.
https://soho.nascom.nasa.gov/data/realtime/c3/512/
الصورة المرفقة: محاكاة حاسوبية لمواقع الكواكب الصخرية في نظامنا الشمسي في الوقت الحالي علمًا بان المسافات في الرسم لا تمثل المسافات الحقيقية الشاسعة في الفضاء.
