محليات

ملتقى “تحديات علاج وتأهيل مدمني المخدرات” يطرح توصياته .. و 66 ألف مريض بإدمان المخدرات بالمملكة

أوصى الملتقى العلمي الأول للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “تعافي” بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان ودعم من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات “نبراس” تحت شعار (تحديات العلاج والتأهيل)، والذي جاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وأستمر يومين بفندق الشيرتون بالدمام مؤخراً، أن يتم إلزام المقبوض عليهم في قضايا استعمال المخدرات بالإلتحاق ببرامج علاج وتأهيل من الإدمان لا تقل عن ثلاثة أشهر، والعمل على إنشاء منازل منتصف طريق للنساء مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار تقديم برامج خاصةً بادمان النساء، وأن يتم تطوير برنامج (اشراقة) لعلاج الإدمان بين السجناء إلى برنامج وطني بميزانية مستقلة، لبناء القدرات لمواجهة توقعات الطلب على العلاج من السجناء، على أن يقام هذا الملتقى بشكل سنوي ويتناول مناقشة المواضيع المختلفة المرتبطة بظاهرة المخدرات .
وأكد الملتقى من خلال التوصيات التي قر أها الدكتور محمد المقهوي، رئيس اللجنة العلمية، على أهمية تقييم ودراسة البرامج العلاجية وتطويرها، إلى جانب دعم البرامج التدريبية المتخصصة لمهنيي الإدمان بمختلف تخصصاتهم وعقد شراكات دولية مع جهات معتمدة لتطوير قدرات العاملين في علاج وتأهيل الإدمان، وتفعيل دور لجان النظر في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتفعيل دور المستشفيات الحكومية التابعة لغير وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة بتفعيل العيادات الخارجية والتنويم وخدمات الطوارئ لخدمات علاج الإدمان، وتفعيل وتوجيه الجمعيات غير الربحية بالقيام بدورها في زيادة برامج علاج وتأهيل الإدمان، وتفعيل دور الجامعات في تقديم برامج مرشدي التعافي.
وشدد الملتقى على ضرورة السعي لدعم مراكز علاج الادمان في المملكة بإنشاء اقسام تنويم خاصة بفئات مثل فئة اليافعين وعيادات خاصة بهم ورعاية لاحقة، ودعم مراكز علاج الادمان بالأدوية الحديثة الثابت فعاليتها في علاج الإدمان، ودعم تأسيس المزيد من منازل منتصف الطريق الكراهية للمعايير المهنية المعتبرة للمجتمعات العلاجية، وجعل العلاج الاسري جزء اساسي من الخدمة العلاجية المقدمة للمريض، تصنيف مرشدي التعافي ومفتح مزيد من التوظيف لهذه الشريحة.
وذكر رئيس الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية سابقا الدكتور عبدالعزيز الدخيل، أن 50% من الأسر يعانون من إدمان أحد افرادها في أمريكا، مضيفا أن عدد مرضى الإدمان بالمملكة يتجاوز 66 الف مريض وفقا لإحصائية 2022، فيما بلغ عدد المقبوض عليهم بسبب الاستعمال في المملكة 39 الف و 558 شخصا خلال 2022.
وأعلن المهندس هاني بن أحمد دهان، الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات “نبراس” ، البدء في تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وخلال الستة أشهر المقبلة سترفع للمقام السامي للاعتماد، وتركز على رفع مستوى مكافحة المخدرات والوقاية منها والاعلاج على ان نحقق مستهدف الرؤية بتحصين المجتمع ضد المخدرات، لافتا انه خلال عشر سنوات سنعمل على قراءة التحليل للاستراتيجية، نعمل على تحفيز العلاج، مبينا ان تمكين التقنية ضعيف في منظومة المخدرات، ونعمل مع هيئة البيانات وذكاء الاعمال ان تكون كافة البيانات فيما يخص المخدرات من كل الجهات مرصودة في المركز الوطني.
وكشف الدكتور نايف الصبحي، مدير عام الإدارة العامة للصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة، خلال ندوة (دور الجهات الرسمية في برنامج التأهيل) والتي ناقشت التطلعات الاستراتيجية لتعزيز حصانة المجتمع ضد المخدرات، وبرنامج المدمنين المقدمة من وزارة الصحة، عن الانتهاء من انشاء منصة وطنية للرقابة على الادوية المخدرة والمؤثرات العقلية مسجل بها جميع الادوية المحظورة والممنوعة والتي لاتصرف الا بوصفة طبية معتمدة ومختومة، مبينا انه ووفق دراسة وجدت ان 96% من المدمنين كانوا مدخنين، مشيرا الى ان وزارة الصحة فعلت 58 مستشفى عام على مستوى المملكة بها عيادات الإدمان.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى