(حتى نلتقي) مرشده فلمبان عضوة هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة
غاب عنها.. هجر لحظاتها.. وسطور دفترها.. ترك بوح خافقها في خيمة ليال خرساء.. لاحياة لا ضجيج.. لا لقاءات
قالت وقد يتوارى عنها طيفه بين قوافل ليلها المدلهم بالعناء.. سحابات قلقها غضبى من هجر ذاك الحبيب لعروس الليالي.
تناجي طيفه غير يائسة من شح اللقاءات رغم تجاهله /
لا ألقاك، لا أستمع لصدى صوتك، لا رسائل خاصة تعنيني، لا أتحمل ضغوطات وفيالق الألم تغزو جوانحي
فأصبحت ألتقيك في فنجان قهوتي ذات نكهة نعشقها كنا نرتشفها معََا.
ألتقيك في كل كلمة يسطرها قلمي المنهك بتعب اللحظات.
*ألتقيك في قصائد شعر أقرؤها من أجل عينيك أهيم بمعانيها وشفافية قوافيها.
* ألتقيك في لحظات ممطرة تحت زخات غيث تنعش كياني العاطش.. وكنا معََا نتفيأ الهوى تحت مظلة الشوق.
* ألتقيك على ضفاف البحر وفيروز الشطآن.. وتلاطم الأمواج كانت تزمجر فرحة بلقيانا.
* ألتقيك على ضوء شمعة أضأناها معََا تزهو وتتراقص بضوئها لميلاد حبنا المتجدد.
* ألتقيك حين تغفو عيناي على وسادتي الخالية إلا من عبق أنفاسك العطرة تموج مع عطر أنفاسي.
* ألتقيك مع أغنيات ملأت مساحات هواتفنا تهاديناها وتغنينا بها.
*ألتقيك في قناني عطوري تعشق عبقها على خصلات شعري.
* فإن لم نلتق الآن لظروفنا وقضايا حياتنا.. ولكننا حتمََا سنلتقي ( مهما يكون عندي شعور بنلتقي)
* لك حبي حتى نلتقي.
الأربعاء ٦ /١٠ /١٤٤٤ من الهجرة.