حين زارني طيفك طاف بذهني وجهك الصبوح.. وبريشة الشذا رسمت ملامحك على جبين القمر.. تزهو مع الأضواء.. وبحرف إسمك تخطر في عمق الجمال.. وروعة الإطلالة..
وددت لو أكتب على مساحات الكون عن معزوفة الجمال في محياك الوضاء.. وأردد في كل زوايا الدنيا /(ياحلاوتك ياجمالك.. خليت للحلوين إيه؟).
وأظل أردد نغمة لقيثارة الشرق صوت الأرض / (ياورد محلا جمالك بين الورود).
سأنقش تفاصيل ملامحك على جدار العمر.. وفوق هامات الغيوم.. وصدفات البحار..
أرسمك بريشة القلب المحب على مرسم في حدود السماء.. وعلى غلالات الشفق.. أرسمك على كل لحظات العمر.. حتى تكتمل لوحة كروعة الربيع بشفافية ألوان الزهر.. وعبق رزازات َالعطر.. تتغلغل أجواء ذاك المرسم الذي تسكن فيه إشراقة فجر بهي تضيء أروقة العتمة..
وسأكتفي بك حبََا في سويداء قلبي.. وفي ذروة الأحلام أغفو ليزورني طيفك
والسلام ختام من/مرشده فلمبان
الأربعاء /
٢٤ /٥ / ٢٠٢٣ م
