“رعد” يجمع بين دراسة الصحافة و”شاي الجمر” متحدياً التنمر.. هنا قصته
شفق متابعه
واجه الشاب رعد صيرم أحد أبناء قرية الصوارمة جنوب جازان، التنمر بقوة ودفعه ذلك لمزيد من العمل والاجتهاد في سبيل الوقوف على قدميه في العمل التجاري حتى وهو على مقاعد الدراسة الجامعية.
ويشاهد المارة على طريق الصوارمة المضايا هذا الشاب واقفاً خلف براميل فوقها أباريق شاي، وخلفها قصة رعد صيرم التي بدأت عندما اتخذ القرار بالاعتماد على نفسه في زيادة دخله وتحقيق طموحه في الحصول على مشروع تجاري خاص به ويطوره مع مرور الوقت.
لكن رعد مع أول البدايات واجه التنمر من بعض الأشخاص، فتارة ينهرونه بالقول أنت سعودي وتعمل في بيع الشاي في الشارع وتارة ينهرونه باسم المجتمع المحلي، إلا أن رعد يؤكد أن العمل ليس عيباً وهذا التمر المتكرر لم يوقفه عن مشروعه، على الرغم من ذلك التنمر المتكرر.
ورعد صيرم هو طالب جامعي في قسم الصحافة بجامعة جازان يبيع الشاي وشرائح اتصالات تتبع إحدى الشركات، لكنه يواجه بعض الصعوبات، واستمر رغم ذلك بالعمل رغم صغر سنه فيما يتفاعل العديد من المارة مع رعد خصوصاً عندما يعرفون أنه سعودي وطالب جامعي يسعى لزيادة دخله.
وأكد صيرم خلال لقائه بـ”سبق” أنه يسعى ويتمنى دعمه لتطوير مشروعه ليصبح مقهى راقياً، معتقداً أن التنمر من البعض بسبب المهنة والبعض بسبب الموقع الذي اعتبروه غير ملائم رغم أنه يؤكد أن البداية من الصفر وليست كما يظن بعض أولئك المتنمرين أنها تكون من القمة.
ونصح رعد أقرانه بالانخراط في العمل الحر في أي مجال يرغبون به ويتخطون بعض المبررات ويتغلبون على التنمر والإساءة تجاههم في أي مجال قد يعيب عليه بعض أفراد المجتمع.