بالزغاريد والأهازيج الشعبية استقبل الأساتذة المتدربون في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في الدار البيضاء الفنان التشكيلي والكاتب السعودي عبدالعظيم الضامن الذي يحل ضيفاً على المغرب .
استهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلاه احد طلاب المركز ، وبعدها استهل اللقاء بفيلم قصير عمل عليه الطلبة للترحيب بالفنان الضامن .
وتناول الدكتور حبيب ناصري الترحيب بكلمة عميقة حول اهمية التواصل الإنساني من خلال الفنون ، وكذلك دور التعليم في حياتنا ، كما تحدث عن اهمية المغرب في الثقافة العالمية وعمقها التاريخي .
وتحدث الفنان الضامن عن مسيرة حياته بأخذهم في رحلة جميلة بدأت من ولادته في جزيرة تاروت التراثية التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة والحضارات التي مرت بها من الفينيقيين وحضارة عشتار ، وكذلك الشرارة التي ولدت عنده حب الفن ، وهو المعلم في المرحلة الإبتدائية و المتوسطة و والمحطة الثانية في الرياض حينما انتقل للدراسة الجامعية وكيف صقلت الرياض تجربته الأدبية والفنية ، والمحطة الثالثة لوحة المحبة والسلام التي أصبحت جناحين الفنان الضامن ، يحلق بها من مكان إلى آخر .
وبعد الرحلة والغوص في بحرها وترابها وجبالها بدأ الطلبة في الحوار وشغف المعرفة .
قبل الختام
تحدث الفنان الضامن عن روايته الصادرة حديثاً وقصة جوري التي طالما تمنى والدها أن تكون ولداً بعد اربع بنات ، وكيف حلمت بتحقيق رغبة والدها لكنها فشلت واتجهت الى البديل .
حيث قدم الضامن نسخة من رواية جورية وكتاب فسيفساء وكتاب وحي الأرض للسماء الى الدكتور حبيب ناصري تقديراً لجهوده ونسخة من رواية جورية الى الدكتور عمر الرويدي ..
وبدوره قام الدكتور الرويدي والدكتور حبيب بتقديم شهادة شكر للفنان والكاتب عبدالعظيم محمد الضامن .
