اقتصاد

الليرة السورية تهبط لمستوى قياسي وتكسر حاجز 10 آلاف للدولار

انخفضت الليرة السورية، اليوم الثلاثاء، لتصل إلى مستوى قياسي جديد عند عشرة آلاف ليرة مقابل الدولار، لأول مرة منذ بدء الأزمة في سوريا قبل 13 عاماً.

ووصل سعر الليرة بذلك 200 ضعف عن سعر الصرف في بداية عام 2011 قبل إندلاع الأزمة في سوريا.
ويعزو خبراء وغيرهم الارتفاع بسبب الوضع السياسي الذي تعيشه البلاد والأزمات العالمية.
ويعتبر المحلل الاقتصادي الدكتور عبد القادر الحصري أن “ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريا ووصوله إلى 200 ضعف عما كان عليه بداية عام 2011 يعود إلى لأسباب سياسية بحتة، وهو استعصاء الحل السياسي للازمة السورية”.
ويضيف الحصري في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية “داخلياً الوضع يزاد سوءاً من جهة مصادر الطاقة التي عطلت كل الأعمال في سوريا، باعتبار تلك المصادر من نفط وغاز وكهرباء هي في مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية، إضافة إلى سلة غذاء سوريا وهي منطقة الشمال والشرق كذلك التي تحت سيطرة قسد أو فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا”.
وحذر المحلل الاقتصادي من أن “القادم من الأيام سوف يكون سيئاً ويتواصل إنحدار قيمة الليرة، ما لم يكن هناك حل سياسي وتدفق مساعدات إعادة الإعمار ووسائل الانتاج، ووقف نزيف هجرة أبناء سوريا”.
ويبلغ سعر الصرف الدولار اليوم الثلاثاء 10350 ليرة سورية، وأعلن بنك سوريا المركزي اليوم الثلاثاء رفع سعر دولار الحوالات إلى 9000 ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى