بقلم ـ مرشده فلمبان
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
بمكة المكرمة
منذ أعوام مضت توقع العالم الفيزيائي الفلكي / مارتن ريس… أي قبل ١٧ عام سيحدث إرهاب بيولوجي خطير.. حيث راهن على ١٠٠٠ دولار.. توقع حلول هذا الإرهاب البيولوجي الذي سيؤدي إلى قتل مليون إنسان بحلول عام ٢٠٢٠ م
وصرح بقوله أن بعض الأفراد أحدثوا قلقََا حقيقيََا فقاموا بدمار واسع النطاق وتمكنوا من تنفيذ خططهم بسهولة في ظل التكنولوجيا الحديثة.. وبالفعل هذا الذي حصل بعد توقعه ب ١٧ عام.. ولا ندري هل راهن على فايروس كورونا؟ ربما
وثمة جدل بيزنطي عقيم بأن ثمة إرهاب بيولوجي جديد ذو خطورة بالغة سوف يفتك بالبشرية ويدمرها حيث تتلاشى
ثلاثة أرباع البشر من على وجه البسيطة.. فيتم للطغاة مأربهم بأن يسودوا العالم والبقاء لهم.. ولم يدركوا أن خالق هذا الكون لهم بالمرصاد. ولا بقاء للطغاة يسيطرون على العالم وكأنهم أوجدوا البشرية من العدم.. فلسوف يلفظ شياطين الإنس أنفاسهم حين تداهمهم الحرب النفسية النازفة.. فتنهار خططهم الشيطانية لدمار العالم.. ويقيمون مقابر جماعية لإلقاء ضحايا إجرامهم.
وهكذا تتكالب على البشرية المحن وليس بمقدورها إحباط خطط تخريبية تدميرية.. ولا بإمكانهم إختراق قلوب نتنة برائحة الدم.
ونحن نتساءل : كيف يمكن تطهير قلوب نابضة بالحقد قلوب تلوثت برغبة الإنقضاض على وجودية الخلائق.. وإحداث الكوارث بتعمد.. وتحدي.
ولأجل دحر نوايا الطغاة لابد أن نتمسك بأهداب الفضيلة وتقوى الله ولا نفرط في مباديء ديننا القويم.. وما الكوارث والإبتلاءات ماهي إلا رسالة سماوية تحارب سلوك الإنسان غير السوي. وسقوطه في وحل الرذيلة والضلال..
أما البغاة فلينتظروا ثورة المنتقم الجبار.. وما ذلك على الله بعزيز.
تحياتي للأفاضل والفضليات.
