لسنا بملائكه ولا معصومين
ولكننا ذوي عقول ندرك الاشياء
ونميز الخطأ من الصواب ..
الاهم ان نصلح مساراتنا في التفكير والتدبير
ان نعلم من نخاطب وبما نخاطبه ..
لسنا بملائكه ولامعصومين..
لكنا نملك احاسيس نحس بمن حولنا
نتاثر بهم ونؤثر فيهم ونستوحي حتى من نبرات
اصواتهم مايفرحهم وما يغضبهم ..
لسنا بملائكه ولامعصومين..
لكن بامكاننا ان نكون منصفين
ف لنا ماعلينا والا لـ اصبحنا خارج منظومة الاسوياء
لسنا بملائكه ولامعصومين..
لكننا لسنا كـ الجمادات التي لا تحس
ولا يجب ان تاخذنا سذاجة المداراه على
حساب صحتنا فـ نضغط على نفسياتنا للمشارفه
على الانفجار ..
لسنا بملائكه ولامعصومين..
انما يجب ان نعيش حياتنا بالصوره
التي تريحنا ولا تضر غيرنا طالما هم كذلك.
لسنا بملائكه ولا معصومين..
لكننا ننجرف وراء مشاعرنا التي تنبع
من انهار اعماق ود يتدفق صافيا لا يخالطه
هماج ضغينه ولا يبيت في احضانه غلل ، نزرع على
ضفافه شجيرات موده نراعيها حق رعايتها لكن عندما ياتي
من يعبث بتلك وان كان دون قصد او ترصد لا نسمح له سنكون
اول المدافعين وحتما ماكان الامس صالحاً للحياه فـ اليوم يجب ان نهجر
تلك البقعه من اراض مشاعرنا الخصبه ونجعلها نسياً منسياً ، ستستمر حياتنا حتماً بدونها.
:
وعندما نعيد تقييم تجربتنا
مع الاشياء ونتخلى عن بعض احلامنا
ونغير من طبيعة تعاملاتنا
ونذبح كل زهور مجاملاتنا
فـ إن ذلك ليس عيباً ولا جرما سـ نرتكبه
الجرم ان نتخلى عن إعمال عقولنا
والتفكير في مئالاتنا
لكن نحاول ان نكون في ذلك عادلين
لانتعدا على حريات الاخرين فلهم ماشاءوا
وفـ المقابل لنا مانشاء ..
للاسف نكتب ونكتب ونكتب
لمحاولة الوصول لنقطة النهايه فلانستطيع
لا نقوى على البوح عما يحرق ذواتنا من الداخل
وكـ انهم لا يشعرون بنا ابدا ..
لن نستطيع ان نبلغ قمة هرم السعاده
دون اخطاء وتحديات وحسرات تشبه المآتم
والسبب بـ إختصار..
لاننا لسنا بملائكه ولا معصومين..
