الثقافيةجديد الاخبار

إصدار النسخة العربية من سلسلة كتب “فهم الصين” (الجزء الثاني) رسميا

إصدار النسخة العربية من سلسلة كتب “فهم الصين” (الجزء الثاني) رسميا
صدر مؤخرا عن مؤسسة دار الثقافة الشرقية للنشر المصرية ودار البوصلة للنشر والتوزيع -الإمارات بشكل مشترك النسخة العربية من سلسلة كتب “فهم الصين” (الجزء الثاني)، تحت إشراف مركز دراسات الدول العربية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الصينية ومنطقة نينغشيا (جامعة نينغشيا).


تهدف سلسلة كتب “فهم الصين” إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية والتعلم المتبادل بين الحضارتين ولتفاهم والتحابّ بين الشعبين. وهذا الجزء يشمل ثمانية عناوين، “الانفتاح في العصر الجديد – الصين والعالم”، “الطريق الصحيح تجاه عالم أفضل: بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية”، “عصر جديد من حكم القانون في الصين”، “نهج التمحور حول الشعب – الأمن معيشي في الصين في العصر الجديد”، “هذه هي الصين – قوة تسير نحو العالم”، “ابتكارات نظام إدارة طوارئ الصين: رؤية تحديث حوكمة الدولة”، “رحلة إلى الجانب البعيد من القمر”، “فرص شبكة الجيل الخامس (5G)”. وتناولت سلسلة الكتب المجالات السياسة والاقتصاد والحوكمة الاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والآداب والعلوم الإنسانية وغيرها من الجوانب في الصين. المؤلفون لهذه الكتب من الخبراء والباحثين الصينيين المشهير، مثل السيد تشي فو لين، رئيس معهد الصين للإصلاح والتنمية، والسيد لي جيون رو، نائب رئيس مدرسة الحزب المركزية للحزب الشيوعي الصيني السابق، والسيد لوه جيان بوه، مدير معهد الدبلوماسية الصينية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بمدرسة الحزب التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد ما هواي ده، رئيس جامعة للعلوم السياسية والقانون الصيني ونائب رئيس الجمعية الصينية للقانون، والسيد تشنغ قونغ تشنغ، أستاذ في جامعة رنمين الصينية وعضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والسيد تشانغ وى وى عميد معهد الدراسات الصينية بجامعة فودان وعضو مجلس إدارة الدولة الراقية فكري، والسيد قاو شياو بينغ، نائب الرئيس والأمين العام للأكاديمية للتنظيم الإداري الصينية، والسيد ليو يي هونغ، أستاذ مساعد في كلية الإدارة العامة بجامعة رنمين الصينية، والفريق الوطني الصيني لاستكشاف القمر- مركز بكين لمراقبة الطيران الفضائي، وشيانغ لي قانغ، خبير في صناعة 5G في الصين وأبحاث الأعمال وغيرهم.

والخبراء اللذين شاركوا في ترجمة وتحرير السلسلة من الكتب خبراء اللغة العربية الصينين والمترجمون المشاهير وخبراء الشؤون الصينية واللغة الصينية من مصر والجزائر وتونس والعراق وموريتانيا وغيرها من الدول العربية، ومنهم الدكتور عباس جواد كديمي كبير الخبراء الأجانب في الإدارة الدولية لوكالة أنباء شينخوا، الذي فاز بجائزة “المساهمة الخاصة للكتب الصينية”، والخبيرين الأجانب في النسخة العربية من صحيفة “الشعب اليومية” الدكتور وليد عبد الله والدكتورة فايزة سعيد كاب؛ ومحمد حدي بيج، الخبير في قناة الصينية العربية، والدكتورة أسماء، الأستاذة في جامعة جيلين للأجنبية الصينية، وكذلك وانغ فو (فريدة)، المترجمة وخبيرة المراجعة للهيئة الصينية للنشر باللغات الأجنبية وغيرهم من كبار خبراء الترجمة العربية الصينيين.

القراءة هي أساس الفهم والتعرف، ولا يمكن بناء جسور التواصل وأواصر التعاون إلا بالقراءة.
و
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته التي افتتح بها مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية الذي استضافته بكين في الفترة من الخامس عشر إلى السابع عشر من مايو 2019: “علينا أن نتمسك بالمساواة والاحترام المتبادل، ونرفض الغرور والتحيّز، ونبادر إلى تعميق إدراكنا بالفوارق بين حضاراتنا والحضارات الأخرى، ونجتهد في دفع التبادل والحوار بين الحضارات والتعايش المتناغم”. وفي الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2022، حضر الرئيس شي جين بينغ “قمة الحلقات الثلاث”(القمة الصينية العربية والقمة الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وإجراء زيارة دولة إلى السعودية وألقى خطابا مهما، ضخ زخما قويا في التعاون الودي بين الصين والدول العربية، والصين ودول الخليج، والصين والمملكة العربية السعودية في العصر الجديد، وولدت الدول العربية طلبا كبيرا في السوق على الكتب التي تقدم الحكمة الصينية والحلول الصينية والقوة الصينية.
يتطلع العالم اليوم شرقاً، وسلسلة الكتب المترجمة ترشد القراء للتعرف على الصين وفهمها من وجهات نظر متعددة. وتحتاج الصين إلى أن يقترب العالم منها ويتعمق فيها ويفهمها من منظور جديد ومتنوع من أجل فهمها بشكل شامل وحقيقي، سواء كانت ذات تاريخ عميق، أو الدولة التي تكافح اليوم بكل ثقة، وسواء كانت تسعى لتحقيق حلم على طريق النهوض القومي، أو تلتزم ببناء مجتمع مصير مشترك للبشرية على المسرح العالمي.

ويمكن شراء واقتناء سلسلة كتب “فهم الصين” من المكتبات والمنصات الالكترونية بالدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى