من الأسباب التي تحقق جودة الحياة وتبهج النفس هو وجود هامش نسبي يتيح للانسان التصرف بارادته في اي شأن من شئون الحياة وبالذات في ما يخص نفسه وقد تبدوا هذه الحالة متاحة للجميع ولكن من خلال المشاهدة يوجد مسببات تقلص من حرية الانسان النسبية حيث لا يوجد حرية مطلقة في اتخاذ القرارات والحديث مقصور على هامش ولو بسيط للتحرك ومن ابرز المسببات:
(1) الوقع في مصيبة الادمان الذي يفقد الانسان القدرة علي اتخاذ قرار في السيطرة على الذات واعجبها الادمان التكنولوجي.
(2) التواجد في بيئة وظيفية او أسرية ديكتاتورية تحرم الانسان لذة القرار
3- ضعف الشخصية حيث يقايض البعض حقه في القرار باعجاب وتقبل الاخرين له ومع الوقت يصبح ذلك نمط لشخصيته.
4- الثقافة الصارمة وخصوصا الثقافة الرسمية التي تمجد الصمت والالتزام بمراسم واتيكيت يضيق من هامش التصرف والعفوية.
5- العقوبة النظامية التي تتوجب التقييد على التصرف وربما السجن والرقابة اللصيقة.
6- التواجد في اماكن يصعب فيها التحرك بحرية بدواعي امنية او لوجستية.
7- الخوف المرضي الذي يوهم الانسان بفزع غير المنطقي ويجعله قليل الحركة
8- القيمة المتدنية للحرية واتخاذ قرارات حيث تساهم التنشئة الخاطئة في تكريس القناعة بذلك
9- انعدام التحفيز والاستحسان في بعض المجتمعات وتسيد العقل الجمعي
10- اسباب مجهولة تحتاج للبحث والدراسات
وربما من الحلول السريعة تغيير المكان والأشخاص الذي يفقد فيها هامش الحركة ولو مؤقتًا
