مقالات

الفرق بين الرُخص والكراهية

أ.د محمد بن ناصر البيشي

 

 

الرُخص: هو تناقص قيمة الفرد في عيون غيره .
أما الكراهية : فهي فعل يتعرض له الفرد من غيره بقصد الإيذاء بسبب مخزون النفور والبغضاء.
ولأنه يحصل لَبسٌ بين الرخص والكراهية
فقد يكون مديرك في العمل لا يكرهك ولكن مكانتك عنده متدنية.
ولأن التعامل مع أي منها يتفاوت بعض الشيء ، سأذكر أبرز عشر مؤشرات تدل على حالة الرُخص ( Luck of Worthing ) 🤖 كما لاحظته من السلوك الإداري وعند التعامل في بيئة العمل :

١. الميل إلى مراقبة كل حركاتك وسكناتك واستقباح الكثير منها.
٢. الانقطاع التام عن الثناء علي أي عمل تقوم به حتى لو كان متميزاً.
٣. إطلاق العنان للنفس أن تقول ما تشاء في ما يخصك، دون مراعاة للمكان والزمان والحالة التي أنت عليها.
٤. عدم اصطحابك للمناسبات الهامة.
٥. إرسال نظرات ازدراء كلما سنحت الفرصة .
٦. إغراقك بسيل من النصائح والتعليمات حتى لو أنك تطبقها أمام عينيه .
٧. الغلو في الاحتفاء بمنهم مثلك أو أقل منك خصوصاً في وجودك.
٨. افتعال المشكلات والزعل معك بسبب وبدون سبب.
٩.صعوبة الحصول منه على سماح أو عفو عند تقصيرك في تلبية طلباته .
١٠ ندرة المبادرة في الاتصال بك والسؤال عن أحوالك.

***
ويبقى السؤال :
لماذا يهون قدرنا عند البعض من رؤسانا في العمل بصورة دراماكيه ؟
لماذا يتحولون من ماء عذب إلى ماء مالح ؟
لماذا يتناقص قدرنا ومنزلتنا في قلوبهم؟ وهل هو جزاءاً وفاقاً لما قدمته أيدينا ؟أم قدر من الأقدار ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى