اقتصاد

“سوا”: تعزيز التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية

 

في قلب مدينة الرياض، وخلال فعاليات مؤتمر “ليب” LEAP التقني المرموق، كشفت “سوا” Sawa، المنصة الاجتماعية الرائدة للدردشة الصوتية، النقاب عن خطتها الطموحة التي تركز على تعزيز مشهد التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية. وفي إطار مبادرات متجذرة بعمق في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتخصيص الثقافي، يجسد حضور “سوا” تفانيها في أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من المجتمع السعودي، وفق ما أكد مديرها العام، السيد “جوزيف مارون”.
وبهذه المناسبة، قال “مارون”: “إن “سوا” ملتزمة بمواكبة التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية، عبر توفير منصة يتردد صداها لدى المستخدمين المحليين وتُلبي احتياجاتهم وتفضيلاتهم المحددة”. وكانت الشركة قد طرحت تقنيات ومزايا وظيفية حصدت ردود فعل إيجابية للغاية من قبل الحضور، موضحةً بذلك قدراتها وإمكاناتها على تقديم خدمات حصرية عالية الجودة ومخصصة لتناسب المستخدمين السعوديين.
ويعكس نهج “سوا” للتحول إلى منصة محلية سعودية – وطموحاتها للتوسع في مختلف أنحاء العالم العربي – فهماً معمقاً للالتزام والرؤية الإقليمية. وأضاف “مارون”: “إن هدفنا لا يقتصر على الربط بين الأشخاص فحسب، بل وأيضاً ضمان أن تكون تلك الروابط مفيدة وهادفة ومراعية لإرثنا الثقافي الغني”.
وفي إطار التزامها بسلامة المجتمع والمشاركة الإيجابية، تعتمد “سوا” استراتيجية اعتدال متكاملة تدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري والمجتمع. حيث تعمل هذه المنظومة القوية على ضمان توفير بيئة محترمة وآمنة لجميع المستخدمين، وهو ما يتماشى مع القيم الثقافية واللوائح التشريعية للمملكة العربية السعودية.
وفي خطوة تُجسد التزامها الثابت تجاه المملكة، تؤسس شركة “سوا” مقرها الرئيس في الرياض، والذي لن يكون مجرد مركز إقليمي للشركة وإنما سيكون بمثابة القلب النابض لعملياتها التشغيلية. وفي هذا الإطار، أكد “مارون” أن “هذه الخطوة تشير إلى استثمارنا في الاقتصاد والمواهب والثقافة المحلية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مستقبل يتسم بالتنوع والاستدامة”.
ويبقى تفاني “سوا” تجاه خصوصية المستخدمين وأمن البيانات أمراً بالغ الأهمية، حيث تعتمد المنصة تقنية تشفير متطورة وقواعد صارمة للتحكم بالوصول من أجل ضمان تجربة آمنة لمجتمعها.
وبينما تواصل منصة “سوا” النمو، تظل مواءمتها مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 حجر الزاوية في استراتيجيتها. وفي هذا السياق، قال “مارون”: “سوا ليست مجرد منصة بالنسبة لنا، إننا ننظر إليها باعتبارها مركزاً مجتمعياً يساهم بشكل ملحوظ في دفع عجلة التحول الرقمي والنمو الاقتصادي للمملكة”.
وفي ظل تركيزها على توفير خدمات عالية الجودة وتعزيز المشاركة المجتمعية، تتهيأ منصة “سوا” للعب دور محوري في مشهد التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وخارجها.
ويعد الكشف الناجح عن منصة “سوا” خلال فعاليات مؤتمر “ليب”، والتي حظيت بردود فعل إيجابية للغاية من قبل المستخدمين، بمثابة شهادة على نهج الشركة المبتكر والتزامها تجاه السوق السعودي.
وختم “مارون” قائلاً: ” كل محادثة عبر منصة “سوا” هي خطوة نحو المستقبل المزدهر الذي نتصوره للمملكة العربية السعودية – مستقبل من المجتمعات المترابطة التي تُثريها التكنولوجيا والقيم المشتركة”.
وبينما تواصل منصة “سوا” التطور، فإنها تمثل منارة تدمج بين التكنولوجيا والثقافة والمجتمع من أجل رسم ملامح مستقبل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى