الثقافيةجديد الاخبارمقالات

وهم لعين .. للكاتبه عنان النفيعي

بعد طول انقطاع وحال السنين التي مررت بها عدت للكاتبه كانت تلك السنين اشبه بواقع مرير اعيشه ويحمل معه اوجاع وخيبات وتعب انتظرت ليجف قلمي وابتعد ولكن عدت كما تعود الأم لصغارها ف الليل ، تكاثرت أوجاعي وفراقي لمن احب وخيباتي لنفسي او للمجتمع لم اعد اطمنئن لاحد حتى أقربهم لم اعد افهم الحياه ولا الحياه تفهمني كما لو اني اعيش مغتربه عن الجميع عن حب سكن قلبي منذ تلك السنين ولم يخرج من قلبي ام عن تلك التي تركتني وانا ف اشد الحاجه اليها ام عن هؤلاء أجالسهم وانا حامله معي مشاعر لم اعلم ماهي إلى الان ! هل انا حزينه لنفسي او من داخلي واخاف ان اقترب ممن حولي فتبعدني الدنيا كيف للمرء أن يغترب عن عالمه ؟ لم اعد التمس تلك الاجابات التي كانت لي مجرد وهم لعين! فالان انا وحدي اسكن ذلك العالم فقدت نفسي تدريجياً ويحاوطني ظلام دامس اعتقد انه اصبح صديقي المقرب !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى