الإقبال الكثيف من الزوار على فعالية “فوانيس7” منذ انطلاقتها الأٍسبوع الماضي ينعكس إيجاباً على أجنحة الأسر المنتجة، والمشاريع الصغيرة ورواد الأعمال،حيث تهدف فعالية فوانيس إلى تمكين الاسر المنتجة ودعم مشاريعهم وتطوير الصناعات والحرف اليدوية من خلال مركز غرفة مكة المكرمة للأسر المنتجة. كما تعمل الفعالية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2018 إلى توفير منافذ بيع بأسعار منافسة، وخدمات تسويق وتغطية إعلامية للمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، وتعزيز فرص التقائهم بالعملاء.
ويشارك مركز الأسر المنتجة في تقديم ضيافة وتنسيقات منطقة كبار الشخصيات” vip”، طوال مدة فعالية “فوانيس 7” بهدف عرض منتجات المشاريع الصغيرة التي تمكنت من تطوير نطاقات عملها من الأسر المنتجة إلى نطاقات المشاريع الصغيرة، عبر تقديم منتجات احترافية ذات جودة عالية. وبالتالي تعزز الفرص أمام هذه المشاريع للنمو واستدامة أعمالهم، بالإضافة للمساهمة في تقديم متنفس ترفيهي للأسرة عابق بالتراث والأصالة خلال شهر رمضان المبارك بأيد محلية، متسقين بذلك مع توجهات رؤية المملكة 2030 التي تهدف لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكين الأسر المنتجة.
وأشار أمين عام الغرفة التجارية بمكة المكرمة الدكتور تركي العمرو إلى شمولية فعالية “فوانيس7” في تعزيز الكثير من التوجهات التنموية الاجتماعية والاقتصادية، فهي لا تقتصر على خلق فعالية ترفيهية، بل توفر مساحة فعالة من الفرص للأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة لرفع مبيعاتهم، وتوسيع نطاق أعمالهم، والالتقاء بشريحة أكبر من العملاء واستيعاب احتياجاتهم.
وأضاف:” التطور الاقتصادي والتجاري لابد أن يشمل حراكاً متطرداً على جميع مستويات المشاريع بدءً بمشاريع الأسر المنتجة وإنتهاءً بالمشاريع الاستثمارية العملاقة. مؤكدا أن غرفة مكة المكرمة ستستمر في تقديم كل ما من شأنه تعزيز دوران عجلة تنمية الأعمال والمجتمع وخدمة مدينة مكة المكرمة ووطننا الغالي”.
وتنوعت منتجات الأسر المنتجة في معرض فوانيس هذا العام مثل مشاريع الأزياء والمنسوجات، والأطعمة، والعطور والصابون المستوحاة من الروائح التي تعكس الثقافة العربية و الإسلامية. بالإضافة لعدد من المشاريع التي تستثمر في الجانب الفني والتراثي، مثل النحت وصناعة الفخار وصناعة الهدايا التذكارية.
