– يجب التفريق بين المهارات العقلية والمهارات البدنية الحركيه وفي معظم المراجع التي اطلعت عليها تاكيد على ان المهارات العقليه ومنها التذكر؛ والحفظ؛ والربط والتحليل والابداع لا يصلح معها الضرب .
-وبسبب الضرب كان التسرب عالي من المدارس؛ والعنف اعلى خارجها
-الحمدلله التربية الحديثة تحرم الضرب حتى داخل الاسره، والسجون حيث يواجه المحققين المجرم بالادلة
وبفضل التربية الحديثه قريبا نكتفي ويمكن نصدر اطباء ومهندسين وعلماء …
بقي ان انقل معلومه يجهلها الكثير وهي ان من فضل الله على الانسان ان الاحساس بالالم يتوقف اذا زاد الالم او طالت مدته.
والعقوبة البدنية توقف السلوك ولا تحفزه وتامل على سبيل المثال: في حد الزنى لغير المحصن.
قال تعالى: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 2].
وحديث واضربوهم عليها لعشر” المنسوب للرسول بالضرب على الصلاة غير صحيح.. البخاري عن أحد رواته: “لم يصح حديثه” والذهبي:”ضعفوه” والعقيلي:مضطرب الحفظ..
– والنبى لم يمارس عنفا على أبنائه عليه افضل الصلاة والسلام
. للضرب مواقع تضبطها معايير ولكن ليس الحديث هنا عن الضرب ذاته؛ بل هو حديث عن علاقة الضرب بالتربية فقط.
. وكنت اتوقع ان هذا الموضوع عليه اجماع وانتهى النقاش حوله الا إنني أتفاجأ بأن البعض يثيره بين الحين والاخر.
