مقالات

الحديث المباشر

أ.د محمد بن ناصر البيشي

كمتلقي للحدث اجد طمأنينة عظيمه في الحديث المباشر ونادرا اتابع الحديث المتصف باللف والدوران، الملىء بالرموز او بالتاكيدات والمقدمات المشتته للانتباه؛ وهذا ليس له علاقه بالكثر او القل بل للتوجس من المرسل وتناقص الثقه في دوافعه ومحتوى رسالته.
ومن التجربة الشخصية والتقييم للرسائل التوعوية اي كان موضوعها رصدت عدد من الاستراتيجيات التي يطبقها المؤثرين في احادثهم ومنها:

(1) الوضوح في كل شيء بدء من المفردات وانتهاء بالاثر وما تود ان تصل له وكما يقال

“Start with the end Goal Clear in your mind “

(2) تحديد المستقبل وخصائصه وعلاقته ودوافعه للموضوع

(3) تعريف الموضوع؛ الذي يتحدث عنه تعريفا اجرائيا ويوضح هل هو من قوله او من منقوله.

(4) يوضح رايه وهل هو ضد الوضع الكائن؛ او معه او هل هو يزيده او ينقصه Take Stand

(5) يدعم رأيه بحجج مقنعه منسقه يضبطها نظام مثلا من الاقوى او من الاحدث وهكذا…

(6) يصل الى خاتمه وقفله واضحه لما آل له النقاش “زبدة”

(7) يبتعد من الايحاءات بانه هو الصح؛ ويبتعد عن التشكيك في رأي غيره ويترك هذه المهمة للمتلقي

(8) البعد عن المدخل الانفعالي او الفلسفي خاصه عندما يكون الحديث شفوي؛ واستخدام المدخل التوثيقي والتجريبي قدر الإمكان.

(9) توظيف فنون الاتصال الجيد ولاباس من استخدام وسائل ايضاح وصور.

(10) مراعاة الظروف الغير مواتية للتعبير عن وجهة النظر مثل الصوره الذهنية للمرسل والوقت والمكان
والحاله العامة لمناخ التواصل والاتصال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى