غالباً ما نبحر إلى رحلة قصيرة مع ماضي الذكريات وحنين الأحبة.
– وها نحن الآن في سابع أيام العيد السعيد نتذكر الأعياد الماضية ولقاء الأقارب والأصدقاء الذين شاركونا بالتهنئة والمعايدة حضورياً أو عن طريق الهاتف.
– لن أذهب بعيداً عن الماضي إلا قرابة ٣٠ سنة تقريباً.
– الجميع ينتظر بعد صلاة المغرب خبر إعلان شهر شوال إما أن يكمل الشهر الكريم أو تبدأ ليلة العيد، وخطاب المذيع المتألق/سليمان العيدي على القناة الأولى سابقاً بخبر رؤية هلال شهر شوال.
– لحظات الفرح بين الناس وتجهيز المجالس والدواوين بالأنوار والزينة، والالعاب النارية، وشراء حلويات العيد وغيرها من مظاهر البهجة والسرور في الليلة المباركة.
– حتى أغاني العيد شاركتنا أفراحنا سنوات طويلة مثل : “ومن العايدين” لفنان العرب/محمد عبده، و “كل عام وانتم بخير” لصوت الأرض/طلال مداح – رحمه الله، وأيضاً “فرحة” للفنان/علي عبدالكريم.
– ومع إشراقة شمس يوم العيد نصلي صلاة العيد ونستمع للخطبة ونكبر ونهلل بتكبيرات العيد، ولمة العائلة على مائدة الإفطار وضيافة المهنئين وعيديات الأطفال وبهجة الحضور.
– أخيراً في كتابة هذه الرحلة القصيرة لاننسى من غاب عنا ولم يكن حاضراً معنا في العيد، بل هو حاضر عنده – سبحانه وتعالى – واجب علينا الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والصدقة عنهم، اللهم ارحم موتانا واغفر لهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة يا رب العالمين …
