دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي (معرض وملتقى التوجيه المهني ) أول أمس الاثنين في مسرح الإدارة العامة للتعليم وسط مشاركة أكثر من 20 عارضاً من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية
وأكد العتيبي ، على أهمية التخطيط السليم ورسم المسار المهني من خلال اتخاذ القرار المهني بما يتوافق مع الميول والقدرات والتخصصات الملائمة ومتطلبات سوق العمل ،مشيراً إلى أهداف المعرض إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للاطلاع على الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية ،لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من المحاضرات الإثرائية الرامية لتحقيق الإرشاد المهني للطلبة و المبادرة بالتخطيط المهني ليكونوا خير من يمثل هذا البلد المعطاء ويكونوا قادة ورواد المستقبل لمختلف المهن .
ويأتي المعرض في إطار إثراء الطلبة والطالبات مهنيا ً وتعريفهم بالجامعات والتخصصات الملائمة التي تلبي الاحتياج المهني لسوق العمل فضلا ً عن رفع الأفق المهني لدى الطلاب من خلال الإسهام في تحقيق التوافق التعليمي والمهني في مدارس التعليم العام واستثمار الشراكات المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة في تحقيق أهداف التوجيه الطلابي.
ويستهدف الملتقى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ويضم (٢٠ ) جناح وركن تعريفي للجامعات المشاركة حيث خّصص يومي الأثنين والثلاثاء للطلاب والأربعاء والخميس للطالبات .
من جهته أفاد المتحدث الرسمي بتعليم المنطقة الشرقية د. محمد الغامدي أن المعرض هو ثمرة لاستثمار الشراكات المجتمعية لتحقيق المهنية الإرشادية التكاملية والمستدامة، مبيناً أن المعرض يستهدف 1000 طالب أو طالبة يومياً من خريجي وخريجات المرحلة الثانوية لتحقيق مستهدفات المعرض
وأضاف، أن الملتقى يحتوي على أكثر من 20 ركناً وأجنحة تعريفية بالجامعات والمسارات التخصصية فضلا ً عن المحاضرات والندوات الإثرائية والتي تلامس تطلعات الطلبة وتثري آفاقهم نحو رسم الخطة المهنية ومستقبلهم المهني من خلال برنامج المحاضرات المعدة على مدى أيام المعرض.
ومن جهة أخرى يساهم الملتقى في لفت انتباه الطلبة والطالبات وتوجيههم وإرشادهم للتخطيط المهني بتنظيم ندوات ومحاضرات تطبيقية وأوراق عمل على خلفية المعرض المهني.
جدير بالذكر أن المعرض يثري آفاق ومدارك الطلبة على الاختيار والتخطيط المهني الملائم للميول والقدرات وتنمية الاتجاهات الإيجابية وتعزيز مفهوم التوجيه المهني لدى الطلاب وموجهي التوجيه الطلابي بما يحقق مستهدفات الرؤية الوطنية في الاستثمار في رأس المال البشري ولا سيما الطلبة والطالبات وهم عتاد المستقبل.
