أوضح المهندس إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك،
عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن الشمس
تعيش حاليا فترة ذروة نشاطها خلال 2024 إلى 2026 وذلك للدورة الشمسية الحالية … و يظهر ذلك بزيادة البقع الشمسية و المحذوفات الكتلية الاكليلية التي تتسبب بالعواصف الشمسية …مجموعة كبيرة من البقع الشمسية أنتجت العديد من التوهجات الشمسية تتراوح من معتدلة إلى قوية منذ يوم الأربعاء تصل تاثيراتها الى الارض خلال يومين الى ثلاثة ايام.
حيث شهدت الشمس نشاطًا شمسيًا حدث قبل أيام، حيث أطلقت البقعة الشمسية الكبيرة المعروفة بـ”AR3664″ خمس إلى ستة كتل اكليلية باتجاه الأرض
مع توقع أن يصل تأثير هذه العواصف خلال اليومين القادمين، الجمعة و السبت، و تكون عاصفة شمسية جيومغناطيسية إلى درجة G3، وقد ترتفع إلى درجة G4 في حال اندمجت جميع الانبعاثات الاكليلية .
على مقياس العاصفة الشمسية المكون من 5 مستويات، اذ يعد مستوى G5 هو الأقوى على المقياس، و يعد هذا نشاط الاعلى من نوعه منذ 19 عاما.
ومن المتوقع أن تظهر الشفق القطبي عند خطوط العرض المتوسطة إلى المنخفضة في جميع أنحاء وسط و شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تؤثر هذه العواصف على موجات الراديو عالية التردد والاتصالات والملاحة الفضائية، وتعتبر هذه أعلى عاصفة جيومغناطيسية منذ عام 2005، لكن ليس من المتوقع أن يكون لها تأثير مباشر على الإنسان بشكل عام.
ويذكر أن أكبر عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض تُعرف بعاصفة كارينجتون، وتُصنف البقعة الشمسية الحالية AR3664 ضمن فئة عواصف كارينجتون التي أدت إلى قطع الاتصالات التلغرافية في عام 1859.
