ما راح من دنياك لا يمكن يعود
كم يا خليلً فاقد اليوم خله
درب المقفي لا تقفاه مسدود
لو ينوي العودة ودربه يدله
لكنّ قصّاص الأثر هبة النود
هذا هو اللي “زود الطين بله”
محدً يدل الدرب من دون مجهود
ولو تسوقه سوق ما يستدله
يا ملهم الوجدان ياملهم الجود
أنثر لي الموجود دقه وجله
اليوم هذا يوم شاهد ومشهود
يحسب على الميزان كثره وقله
مقبوض قلب الشعر والبال مفرود
لا ظل هذا اليوم… الا بـ ظله
اما كتابً عن يميني ومحمود
ولا عساها ذمتي ما تحله
سلام لـ ابن سعود والد ومولود
سلام تشرع به شريعه ومله
سلام يحمل ريحة المسك والعود
على ولي العهد حله بحله
سبحان من هو جنبه كل منقود
كنه مخيّر في كتابة سجله
محبوب عند الشعب والحب محمود
لنّ المحبة فيه عن وقف لله
من كثر ماشعبه يحبه ومحسود
صار الهوى في نظرة عداه عله
ومن كثر ماتلتف من حوله حشود
تقول من هلت عليه الأهله
ما للعطا من كف يمناه مردود
الا السلام اللي نرده بمثله
له الولا من دون حلفان وعهود
السيف يوفي كلمته عند سله
العقد مكتوبً قبل تسعة عقود
من حين جده ساري بوسط ثله
واليوم حنا بخير وسهود ومهود
والحمد لله لا مخافة وذله
فالأمس كانت رؤية الشايب العود
واليوم رؤية خير من في محله
رؤيته دون حدود والدار محدود
لا عيب..هي للدار شمسً مطله
اكيد له مضمون فيها ومقصود
يبغى المجره .. بعدها الكون كله
من بالثريا تالي العمر موعود
صارت حياة الأرض عنده مملة
بقلم حسن علي الأحمدي