محليات

الجاسر يرأس اجتماعات لجنة “النقل والمنافذ الحدودية”

لتعزيز الحركة الاقتصادية بين السعودية والعراق:

الرياض – عبدالوهاب شلبي

رأس معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم السبت عبر الاتصال المرئي، من الجانب السعودي، أعمال الدورة السادسة من اجتماعات لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي العراقي، وذلك بمشاركة معالي وزير النقل العراقي السيد رزاق محيبس السعداوي، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة من البلدين.

وأكد معالي الجاسر خلال كلمته على أهمية مواصلة ما حققته اللجنة من نجاحات مثمرة في الدورات السابقة، والتي أسهمت في تعزيز التعاون التجاري والتنمية الاقتصادية للبلدين الشقيقين وخدمة المواطن والمستثمر، ومنها افتتاح منفذ جديدة عرعر وتسهيل حركة السلع والبضائع، وافتتاح صالة الحجاج في المنفذ التي بدأت باستقبال ضيوف الرحمن من موسم حج 1444هـ، إلى جانب إعادة استئناف الرحلات الجوية بين المملكة والعراق عبر عدد من خطوط الطيران من كلا البلدين من خلال 3 وجهات مباشرة بين البلدين (جدة – بغداد، جدة – أربيل، الدمام – النجف)، إضافةً إلى تقديم الدعم لقطاع الموانئ من خلال تقديم التدريب وتبادل الخبرات في مجال النقل والخدمات اللوجستية.

كما أشار الجاسر إلى أن اللجنة منذ بدء أعمالها وضعت نصب أعينها العديد من الأهداف لتعزيز وتكثيف حركة الأفراد والبضائع بين البلدين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، وذلك من خلال العمل على مبادرات وبرامج نوعية لضمان تعزيز الأمن والرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين، وتحقيق تطلعات القيادة في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، لتعكس هذه الجهود العمل المستمر والحرص المتبادل على توطيد التعاون والشراكات في عدّة مجالات تتعلق بالنقل والمنافذ الحدودية والموانئ، ما أسهم في دعم التجارة والاستيراد والتصدير من وإلى البلدين.

وتم خلال الاجتماع، مناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما اتفق الجانبان على استكمال ما تم الاتفاق عليه من توصيات ومقترحات في الدورة السابقة من المجلس والتي تصبّ في صالح رفع الجدوى الاقتصادية.

وفي ختام أعمال اللجنة، رفع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية شكره للقيادة الرشيدة في كلا البلدين، لتوجيهاتهم التي أسهمت في رفع وتيرة التعاون تحت مظلة لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ؛ لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى