أصدرت قاضية أمريكية حكماً لصالح تطبيق “واتساب” المملوك لشركة “ميتا”، في دعوى ضد مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية، التي استخدمت ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس، ما سمح بمراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن “إن.إس.أو” مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد. وأوضحت أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة بشأن التعويضات فقط.
رحب “واتساب” بالحكم، مؤكدًا أنه يمثل انتصارًا للخصوصية. وقال رئيس التطبيق ويل كاثكارت إن الشركة ستواصل العمل لحماية الاتصالات الخاصة.
من جهة أخرى، وصف خبراء أمنيون الحكم بالتاريخي، مؤكدين أنه سيكون له تأثير كبير على صناعة برامج التجسس.
الجدير بالذكر أن “واتساب” كان قد رفع دعوى ضد “إن.إس.أو” في 2019، متهمًا إياها بالوصول غير المصرح به إلى خوادمه وتثبيت برنامج “بيجاسوس” على أجهزة مستهدفة، ما أدى إلى مراقبة صحفيين وناشطين.
