تحارب فنانة تشكيلية فيروس كورونا برسماتها، متسلحة بالريشة والألوان، حتى حولت غرفتها إلى معمل فني ممتلئ باللوحات.
مريم بوخمسين فتاة من الأحساء شرق السعودية تحدثت لـ”العربية.نت” عن شغفها فقالت: “أنا بطبيعتي أتأثر بالأحداث والأزمات وأحاول أن أوصل الرسائل التوعوية عن طريق ريشتي، وانتشار فيروس كورونا في العالم ألهمني أن أقوم برسم لوحة “عزلة الأرض”، وتحكي انتشار فيروس كورونا حول كرة أرضية، يقع الإنسان بداخلها منعزلاً، ونبتة خضراء تعيد له الحياة إذا التزم بالحجر واتباع التعليمات، ليتم القضاء على الفيروس”.
وأضافت مريم: “استخدمت اللون الوردي للفيروسات، لتأثيره على العين بالجاذبية، وغير صحيح اللون الدارج لفيروس كورونا بأنه الأخضر، فالفيروسات صغيرة جداً وليس لها لون، وقد استغرقت في رسم هذه اللوحة أسبوعين، بعد تخطيط ورسم إلكتروني، ثم تطبيق عملي بطريقة دقيقة للخروج بلوحة مثالية توصل رسائلي للمجتمع”.
وأكدت بوخمسين أن الفنان يختصر العبارات بلوحاته، ويتأثر بمن حوله والأحداث في حياته، حتى تم استخدام الفن كقوة ناعمة، تعتمد عليها دول في إبراز السياسات والثقافات.
وتشارك مريم ابنتها في الرسومات للخروج بأفكار غير مألوفة، وتدريبها على إنتاج لوحات جذابة مع خيالها الواسع البريء.
