أثنى معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأسبق ورئيس الوزراء الأسبق للنيجر د. حامد الغابد بجهود المملكة العربية السعودية في النيجر وما تقوم به من دور كبير في نفع المجتمعات عبر ما تقدمه برامجها التنموية والشبابية والإنسانية، مؤكدا أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقوم بدور كبير في تنفيذ واستمرار هذه البرامج.
جاء ذلك لدى مشاركته في حفل افتتاح دورة النخب والمثقفين الذي أقامه مكتب الندوة العالمية في النيجر تحت إشراف وزير الداخلية (همة آدم سولي) وشارك فيها أكثر من (80) متدربًا وحضرها عدد من الأكاديميين والشخصيات البارزة مجتمعيًا وحكوميًا، وعدد من ممثلي وزارة العدل والشرطة والجيش.
كما ألقى وزير الشؤون الدينية الأسبق (شيخ بن سيلا) محاضرة بعنوان الإسلام دين السلام و تبعتها محاضرة مسؤول التشريفات والبرتوكولات بالجامعة الإسلامية د. (أبو بكر توري) بعنوان مكافحة الإرهاب ومنوها بأن الإسلام دين سلام وينبذ الإرهاب والتطرف، وألقى ممثل وزير الداخلية السيد (نيادوا داودا) كلمة شكر فيها الندوة وثمن دورها وعبر عن امتنانه لما تقدمه المملكة حكومة وشعبًا في هذا الصدد.
من جانبه ثمن مدير مكتب الندوة العالمية في النيجر أ. أسامة السباعي جهود المملكة العربية السعودية الإنسانية في مختلف دول العالم ودعمها الدؤوب للبرامج التنموية والانسانية التي تهدف إلى سد حاجات المجتمعات وتحقيق تطلعاتهم تعليميًا واجتماعيًا.
