35 قتيلا ومفقودون من القوات الحكومية جراء كمين نصبه جيش الإسلام في ريف دمشق
دمشق – نورا خوام
استهدفت عناصر جيش الإسلام في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين عدرا ودوما في غوطة دمشق الشرقية عناصر من القوات الحكومية ومسلحين موالين لها، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا، ولا يزال عدد قتلى القوات الحكومية قابلا للازدياد، لوجود 10 مفقودين من عناصره لم يعلم مصيرهم حتى الآن، في حين نفذت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها هجومًا من اللواء 39 المعروف باسم فوج الكيمياء، في محاولة للسيطرة على تل صوان، وأسفرت الاشتباكات التي دارت في المنطقة، عن مقتل 3 مقاتلين من جيش الإسلام وإصابة آخرين بجراح.
ودمر تنظيم “داعش” آلية للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة تل مكسور في ريف حلب الشرقي وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجه، وسط استمرار الاشتباكات في عدة محاور في محيط منطقة مطار كويرس العسكري في الريف الشرقي لحلب، بين تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تزامنًا مع قصف جوي على مناطق الاشتباك إضافة إلى قصف مكثف من قبل القوات الحكومية، بينما جددت طائرات حربية يرجح أنها روسية ضرباتها لمناطق في بلدتي كفرحمرة وحريتان في ريف حلب الشمالي، وتعرضت أماكن في منطقة قبر الإنكليز لقصف من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية، ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، كذلك استشهد وجرح عدة مواطنين معظمهم من عائلة واحدة جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على منطقة عندان بريف حلب الشمالي، وذلك أثناء دفنهم لاثنين من أطفالهم الذين قتلتهم الطائرات الحربية صباح اليوم خلال استهدافها لمنطقة كفرحمرة بشمال غرب مدينة حلب.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولا معلومات عن إصابات، ومناطق في قرية ترملا بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في حيي الحويقة والحميدية بمدينة دير الزور، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين استشهدت طفلة وسقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في مدينة الموحسن في ريف دير الزور الشرقي.
سمحت وحدات حماية الشعب الكردي لنحو 80 مقاتلا من الفصائل المسلحة بالمرور عبر مناطق سيطرتها في عفرين، وذلك على دفعتين، تتوجه فيهما هذه الفصائل من ريف إدلب، إلى منطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي، في الوقت الذي اتهمت فيه مصادر مقربة للنظام السوري، وحدات حماية الشعب الكردي بالسماح بدخول المئات من مقاتلي الفصائل من ريف إدلب إلى ريف حلب الشمالي.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية في قرية العلقمية قرب مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، وسط تقفذم لقوات سورية الديمقراطية ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها الكاملة على القرية، حيث ترافقت الاشتباكات بين الطرفين، مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوفهما، في حين استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد، الاشتباكات في جنوب بلدة كفين ومحوري رتيان وبيانون في ريف حلب الشمالي، بين القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المسلحة وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” من طرف آخر، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية.
بينما دارت اشتباكات بين جبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” وتنظيم جند الأقصى ومسلحي الفصائل المقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة أخرى في محيط حرش خان طومان في ريف حلب الجنوبي الغربي، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة عندان وبلدة حيان في الريف الشمالي لمدينة حلب.
ونفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية ما لا يقل عن 12 غارة استهدفت من خلالها مناطق في مدينة تلبيسة ومحيطها في ريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات وقرى الغنطو وكيسين والمحطة وسنيسل وجولك في الريف الشمالي لحمص، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كذلك عاودت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة تلبيسة، في حين استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد الاشتباكات العنيفة في محيط مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، دون أنباء عن خسائر بشرية، ويشهد الحي منذ عدة أشهر قصفًا جويا مكثفًا إضافة إلى قصف من قبل القوات الحكومية واشتباكات في عدة محاور في الحي بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المسلحة والمقاتلة وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” من طرف آخر.
وسقطت قذيفة هاون أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، من دون أنباء عن إصابات، بينما ارتفع إلى 6 بينهم قائد كتيبة في فصيل إسلامي عدد مقاتلي الفصائل المسلحة الذين استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، خلال الـ24 ساعة الفائتة، في حين استهدف جيش تحرير الشام المقرب من تنظيم “داعش” بالرشاشات الثقيلة مناطق يسيطر عليها جيش الإسلام في مدينة الضمير، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
واستمرت الاشتباكات العنيفة في عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، إضافة إلى القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الفصائل، في حين جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق متفرقة في جبلي التركمان والأكراد، من دون أنباء عن إصابات.
ودارت اشتباكات بين تنظيم “داعش” من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى في محور قرية الغازلي في ريف الرقة الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
وتعرضت مناطق في درعا البلد في مدينة درعا لقصف من قبل القوات الحكومية، من دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين قضى مقاتل في جبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” متأثرًا بجراح أصيب بها إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى في ريف درعا.
وجرت عملية تبادل بين القوات الحكومية وجيش الفتح في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وأبلغت المصادر أنه تم تبادل 3 معتقلين في سجن حماة المركزي، مقابل 4 مختطفين موالين للنظام من الطائفة العلوية كانت الفصائل قد اختطفتهم منذ نحو 3 أعوام في محافظتي الحسكة والرقة، وأكدت المصادر أن الـ3 معتقلين كانوا ممن حكم عليهم بالإعدام على خلفية عصيان في سجن حماة المركزي.
ويشهد سجن حماة المركزي عصيانًا من قبل السجناء والمعتقلين الذين أودعوا السجون من دون محاكمة، من قبل سلطات النظام، وسط قيام السجناء والمعتقلين، بالهتاف وشتم القوات الحكومية، وأظهرت إحدى الأشرطة المصورة التي وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منها، سجناء يهتفون، وقال أحد السجناء إن السجن يشهد استعصاء، فيما وردت معلومات لنشطاء المرصد عن سماع أصوات إطلاق نار من محيط السجن بمدينة حماة، إضافة لاقتحام القوات الحكومية السجن ومعاودة اقتياد عدد من السجناء داخل السجن إلى جهة مجهولة، حيث تحاول القوات الحكومية إنهاء العصيان عبر قيامها بإلقاء قنابل مسيلة للدموع داخل السجن، ما أسفر عن عشرات حالات الإغماء بين السجناء والمعتقلين في السجن.
واقتحمت القوات الحكومية في 25 من تموز/ يوليو من العام 2015 سجن حماة المركزي واقتادت 25 سجينا على الأقل، إلى جهة مجهولة؛ حيث أكدت المصادر أن الاقتياد كان إلى خارج السجن نحو محافظات اللاذقية والسويداء وطرطوس، نتيجة للإضراب الذي شهده السجن المركزي في حماة في رمضان الماضي، وأنهى السجناء والمعتقلون إضرابهم عن الطعام بعد استمراره لسبعة أيام متواصلة، بعد وعود تلقاها السجناء والمعتقلون من رئيس لجنة المصالحة في حماة بأن سيحضر إليهم وزيري العدل والمصالحة الوطنية، إضافة للنظر بالأحكام التعسفية وأحكام الإعدام التي صدرت بحق السجناء والمعتقلين وصدور تسوية أو عفو خاص عن السجناء والمعتقلين في سجن حماة.
ونفذت طائرات حربية روسية ضربات على مناطق في ناحية كنسبا ومحيطها في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الناحية، من دون أنباء عن إصابات، وتستمر الاشتباكات المتقطعة بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، إضافة إلى القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم جديد لغرفة عمليات القوات الحكومية وسيطرتها على منطقة القروجة بجبل التركمان، عقب قصف مكثف بعشرات القذائف الصاروخية، وفي السياق ذاته استهدفت الفصائل المسلحة تمركزات لالقوات الحكومية في تلة القروجة، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف الأخير.
واغتال مسلحون مجهولون شخصا في منطقة الطريق الدولي حلب – دمشق قرب بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، حيث أطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله ثم لاذوا بالفرار، استهدفت الفصائل المسلحة والمقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” في محور الشيخ أحمد بمحيط منطقة مطار كويرس العسكري في الريف الشرقي لحلب، وسط سماع دوي انفجار بالمنطقة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في مدينة الطبقة في ريف الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” في سورية، ومعلومات عن جرحى، ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات على مناطق في مدينة الشدادي، المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” في محافظة الحسكة، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي الرشدية في مدينة دير الزور، كما أطلقت القوات الحكومية صاروخا آخر يعتقد أنه من نوع أرض – أرض على منطقة في حي الحويقة بمدينة دير الزور، دون أنباء عن إصابات، في حين تجددت الاشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في محيط حقلي الشاعر وجحار النفطيين في ريف حمص الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى في صفوف الطرفين، بينما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في حين استهدفت الفصائل المسلحة تمركزات لالقوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة في محيط منطقة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في قرية تيرمعلة.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المسلحة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في عدة محاور في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، ما أدى مقتل عنصر في الفصائل المسلحة ومقتل عنصر من القوات الحكومية ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك تعرضت أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لقصف من قبل القوات الحكومية، كما استشهد شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة معضمية الشام بالغوطة الشرقية في وقت سابق.
وأصيب عنصر في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مدينة نوى في ريف درعا بجراح، إثر محاولة اغتياله من قبل مسحلين مجهولين حيث أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الصورة في ريف درعا، دون أنباء عن إصابات، في حين علم نشطاء المرصد من مصادر أهلية أن نحو 500 شخص نزحوا من بلدة اليادودة جراء القصف المكثف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية والسورية الذي تشهده البلدة والبلدات والقرى المحيطة بها مؤخرا وهربا من المعارك التي يشهدها الريف، وأبلغت المصادر أن قسماً كبيراً من النازحين وصلوا إلى بلدة تل شهاب في ريف درعا.
واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة مسحرة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة دون أنباء عن إصابات، حيث يشهد الريف في الأونة الأخير اشتباكات متجددة بين الفصائل المسلحة والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، يتخلله قصفاً من قبل القوات الحكومية تستهدف مناطق متفرقة في الريف.