الثقافيةمقالات

علماء من بيش .. د . ضيف الله مهدي

الشيخ إبراهيم الفقيه

الشيخ إبراهيم بن محمد إسماعيل الفقيه يرحمه الله .
والده الفقيه العلامة محمد بن إسماعيل مهدي الفقيه إمام وخطيب جامع قرية السلامة العليا الذي أفتتح مدرسة في بيته يعلم فيها أبناء السلامة وقراها القرآن الكريم والعقيدة والفقه والفرائض .
درس الشيخ إبراهيم على يد والده ، ومن مشايخه أيضا الشيخ عبدالله القرعاوي ، والشيخ حافظ الحكمي يرحمهما الله .
ثم التحق شيخنا يرحمه الله بالمعهد العلمي في صامطة وبعد تخرجه سافر إلى الرياض وأكمل تعليمه في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض .. وبعد تخرجه في الجامعة عين معلما في المعهد العلمي في تبوك ثم انتقل للعمل معلما في المعهد العلمي في بيشة ، بعد ذلك أنتقل إلى تعليم صبيا حيث عمل معلما في متوسطة وثانوية صبيا قبل أن يكلف مديرا لمدارس تحفيظ القرآن الكريم في صبيا التي بقي فيها حتى تقاعده المبكر في سنة 1419 للهجرة .
تولى الشيخ رحمه الله إمامة جامع السلامة العليا خلفا لوالده وكذلك نظارة أوقاف السلامة خلفا لوالده وجده إسماعيل عليهم جميعا رحمة الله .
كان عضوا في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة .
وعضوا في الجمعية الخيرية بصبيا .
وعضوا في لجنة الإصلاح .
ومتطوعا في برامج الدعوة حيث قدم الكثير من المحاضرات والدروس العلمية .
كلف مديرا تنفيذيا للحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع الربوعة .
تقديم الأستاذ قاسم حاضري
مشرف تربوي ومستشار تعليمي متقاعد
رحم الله شيخنا الفاضل والذي عرفته وهو مديرا لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بصبيا والذي كان استقباله لي حين زيارتي لمدرسته استقبالا رائعا .. رجل أمتاز بالصدق والتواضع والبشاشة وحسن التعامل ..
يقو الأستاذ محمد صالح جوحلي : ” الشيخ إبراهيم بن محمد فقيه رحمه الله أحد أعلام قريتنا ، السلامة العليا ، بل ومحافظتي بيش وصبيا ، إمام وخطيب جامع السلامة العليا منذ كان طالبا في الجامعة حيث أنه رحمه الله كان يساعد والده رحمه الله في العطل الصيفية بالخطابة في بعض الجمع . و بعد عجز الوالد الشيخ محمد بن إسماعيل الفقيه
تولى الخطابة وفي عام ١٣٩٧هـ .توفي إمام المسجد وهو والد الإعلامي صالح جوحلي ووالد زوجتي . و اجتمعت للشيخ إبراهيم يرحمه له الإمامة والخطابة ونظرا لأن منزلي ملاصق للمسجد الجامع فقد كنت على تواصل دائم معه ومن خلال هذا الجوار نلت
من الشيخ كثيرا من السمعة الطيبة لأنه كان يثني علي كثيرا في مجالسه . وكان مسجدنا فيه كثير من العجزة والمسنين فرأينا منه مراعاة لأحوال هؤلاء . وأكاد أجزم أن الركعة الثانية من المغرب دائما سورة الإخلاص . وقد أخبرنا في بعض إرشاداته أن هذه السورة
تعدل ثلث القرآن وأنه أيضا يراعي بها أحوال المصلين . قبل أن أختم أذكر لهذا الرجل الوفاء فعلى مدى خطابته في
جامع السلامة العليا لا يصلي بالناس إذا كان الشيخ قاسم الشماخي رحمه الله حاضرا بل يقدم الشيخ قاسم يصلي وعرفت السبب أن الشيخ قاسم رحمه الله كان معلما له في المعهد العلمي ، وهذا درس في الوفاء والاحترام . رحم الله الشيخ إبراهيم بن محمد فقيه رحمة واسعة وجزاه الله خيرا عما قدم من اهتمام بكتاب الله ” .

د. ضيف الله مهدي

مستشار تربوي ونفسي وأسري واجتماعي - عضـو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]
الجوال : 0501963560

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى