يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف من لايشكر الناس لايشكر الله.
ويقول الفرزدق :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ.”
ويقول الحطيئة:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
وفي ليلة رمضانية من ليالي رمضان المبارك ليلة الأحد / ١٦ رمضان من عام ١٤٤٣ للهجرةتلقيت اتصالا هاتفيا من استاذي القدير علي ابراهيم سبعي أبو أنور للذهاب إلى استراحة الواحة تلبية كريمة من الشيخ َمحمد بن يحيى مريع شيخ الفقهاء بمحافظة بيش للإفطار الجامعي في استراحته العامرة وبحضور مجموعة من الزملاء و الاصدقاء والاحبة اجتمعنا في ليلة مباركة وقد تغشتها الروحانية وحفتها المحبة والانس وخيمت عليها السعادة واعتلاها الود ب’واحة ‘ الشيخ محمد بن يحيى مريع في مدينة بيش مدينة الحسن والجمال على مائدة الإفطارو الذي تعددت انواع الاطعمة فيه وكثرت اصنافه وألوانه حتى أن البعض من الزملاء احتارت أياديهم بمن تبدأ من الاطعمة المعروضة أمامها وهذا يدل على كرم واريحية الشيخ محمد مريع ابو فهد الذي اجمع الكل من المثقفين وطلبة العلم والشعراء والزملاء الاعلاميين على محبتهم وتقديرهم واحترامهم له لمايتميز به من كرم الضيافة ودماثة الاخلاق وابتسامة لا تفارق محياه.حقيقة: كان افطارا شهيًا وذلك لوجد هؤلاء الاحبة من الزملاء والاصدقاء وبعد الافطار والصلاة تجاذبنا اطراف الحديث عن الحياة الاجتماعية في المنطقة وعن الادب والشعر والثقافة واشكرا علي سبعي ابو أنور على اصطحابي لهذه الاستراحة الوارفة .
