اخبار المناطق

الباحث الفلكي سلمان آل رمضان مارس ٢٠٢٢ أحر مارس

أوضح ذلك الباحث الفلكي سلمان آل رمضان مارس بأن خامس أحر مارس
قال المركز الأوربي لمراقبة التغير المناخي (كويبرنيكوس): أن شهر مارس ٢٠٢٢ ، أعلى حرارة من متوسط ١٩٩١-٢٠٢٠ ، بين نظرائه ، مما يجعله خامسهم في درجات الحرارة الأعلى عالميا ، فيما كان الثالث في أوربا ، التي شهدا شذوذا حيث الدفء شمالا والبرودة جنوبا.
وعالميا كان هناك شذوذا باردا في الجنوب الشرقي لأوربا امتد حتى شمال أفريقيا عبر الشرق الأوسط والقوقاز حتى روسيا وأكثر برودة شمال غرب وجنوب أفريقيا ومنطقة واسعة من أمريكا الجنوبية وجبال روكي الأمريكية ووسط كندا والأكثر شذوذا في غرب أستراليا.
وكانت الحرارة مرتفعة في منطقة بين ايران والهند التي شهدت أحر فترة منذ ١٢٢ عاما ، حتى الصين ، كما كانت الحرارة أكثر في شمال شرق روسيا وشرق القارة القطبية الجنوبية.
وفي البحار تفاوتت الحرارة فوق المحيط الأطلسي قبالة شرق الولايات المتحدة ، وأبرد في بحر لابرادور وجنوب غرينلاند ، ومختلطة عبر المحيط الهادي حيث الأحر شمالا.
وكان متوسط حرارة الأثني عشر شهر ا الماضية أعلى بين شبه الجزيرة الع
ربية حتى سيبيريا ، وفوق المتوسط وسط أمريكا الشمالية وشمال وغرب ووسط أفريقيا وجنوب أمريكا الجنوبية وشرق القارة القطبية الجنوبية وبحر ويدل.
وقريب من المتوسط ، في معظم أوربا ، وأعلى شرقا ، وأقل شرق أيرلندا وجنوب اسكندنافيا.
وأقل من المتوسط ، شرق المحيط الهادي الأستوائي ، وبحر تشوكشي ، وشرق شمال المحيط الهادي ، وأجزاء من نصف الأرض الجنوبي.
وقالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا): أن شهر مارس ٢٠٢٢ ، واصل بداية العام الحارة ، حيث حل خامسا كأحر مارس ، منذ ١٤٣ عاما ، و٤٦ مارس على التوالي والشهر ٤٤٧ عموما الأكثر حرارة.
وشهدت أوقيانوسيا رابع أحر مارس ، فيما سجلت آسيا التاسع ، ولكن الأمريكيتين وأوربا وأفريقيا والتي سجلت حرارة أعلى من متوسط القرن العشرين ، لم تشهد مارس حارا أفضل من ١٥ مارس سابقا.
وشهدت الفترة من بداية العام خامس فترة كأكثرها حرارة ، وشهدت آسيا الأكثر حرارة ، فيما كانت أمريكا الجنوبية وأوربا والبحر الكاريبي وأوقيانوسيا تاسع أحر فترة ، وكذلك أفريقيا وأمريكا الشمالية ، ولكن كأروع فترة منذ ٢٠١٢ و٢٠١٤ على التوالي.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى