شفق – متابعات:
قالت مصادر مطلعة، إن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وافق على عرض تلقاه من قيادات يمنية وتضمن خروجا آمنا له من البلاد.
وأكدت المصادر الأحد (14 فبراير 2016)، أن صالح وافق على المبادرة التي قدمها مسؤولون يمنيون؛ لكنه حاول المماطلة من أجل الحصول على مكاسب مالية وسياسية، وفقا لموقع 24 الإخباري.
وتقدم المخلوع بطلبات عن طريق المبعوث الدولي إلى اليمن في عمان؛ لكن تلك الطلبات قوبلت بالرفض من قبل الحكومة اليمنية الشرعية.
وألمح السياسي اليمني جابر محمد إلى تلك المبادرة التي تقدم بها قادة يمنيون لإخراج المخلوع ووافق عليها مع اقتراب القوات الوطنية من تحرير العاصمة صنعاء.
وقال جابر في تغريدة له على “تويتر”، “مبادرة الفرصة الأخيرة لإخراج صالح من اليمن، هل يستمع لصوت العقل هناك جهود بذلت وتمت الموافقة المبدئية عليها والترتيبات مستمرة ليس هناك حل آخر؟”.
وفي أحدث ظهور له، بدا المخلوع صالح مستسلما في خطاب بثته قناة تابعة له أمس السبت وصفه سياسيون يمنيون بخطاب الاستسلام، حاول فيه مغازلة المملكة العربية السعودية مجددًا لوقف التحالف العربي الذي دشن لدعم الشعب اليمني في مواجهة المد الإيراني في المنطقة.
وقال المخلوع صالح في خطابه، إن “الشعب اليمني تجمعه أواصر الإخاء والجوار والعقيدة والمصير المشترك مع الشعب السعودي”، وهو ما فسره ساسة يمنيون بأنه مغازلة للرياض واستجداء بالموافقة على خروجه آمًنًا من اليمن دون شروط هذه المرة ووفقًا لمبادرة تقدمت بها قيادات يمنية، تضمن الخروج الآمن للمخلوع صالح وعائلته.
