فاتحة نوعية على مدى طوق العطاء الممتد من أعماقنا إلى صدى البوح حين يقرع المهتمين ويضع نقطة السمو ليكون عبر نادي النورس الثقافي والذي نال شرفية إصدار اتسم ضمن مسار الأعمال الخالدة رقم (81) وضعت لنا الشابة الناشئة مهيبة الحس والشعور بباكورة ظهرت تحت اسم “أحلى نسائم حياتي”.
هذه الباكورة والتي تحمل قياس ١٤*٢١ سم ذو ٦٤ صفحة في مسار الخواطر ( النصوص السرية المفتوحة)، قدمتها أستاذتها منسقة موهبة بالمتوسط الحادية عشر أ. سعاد الجاسم، ومعلمة اللغة العربية أ. شكرية الجاسم. ولم تدع الفرصة تفوت حيث قدمت مديرة المدرسة أ. عبير بوجبارة.
اختارت المؤلفة زهرة الهندباء البرية رمزًا لها لتضع لنا النورس لتصميم المطبوعات توظيف فني جميل من خلال الفراشة الذهبية ليكون غلاف الإصدار يحمل صورة فتاة قابضة على زهرة الهندباء نافخة لها كصورة بديعة جميلة نفسيًا تعطي دلالة روح الحياة وجمالها في صناعة الوجود الإيجابي.
قدمت المبدعة زينب إنداءها تقول فيه: أنا أفتخر بأن أعطي هذا الكتاب لمن كانت الأساس لكتابته وكانت ملهمتي والحافز الذي يحثني على الكتابة.. فشكرًا أ. سعاد الجاسم وكم يشرفني أن يحوي كتابي على ما تعلمته منها.
كتبت زينب خلف الكتاب تقول:
كنت في كثير من الأوقات أمشي هائمة ضائعة في طرق الحياة، مشوشة تتزاحم الأصوات في رأسي، كم كنت أشكو من ذلك و من سوء أقداري… بعد عذاب طويل دعوت الله تعالى أن ييسر أمري ويفرجه وكل ظني أن الفرج سيكون أشبه بخيال تخيلته.. حلم تصورت أني سأعيش فيه وأنسى كلما مضى.
حقيقة لم يخيب ربي رجائي واستجاب دعائي فهو رب كريم يعطي حتى عباده الجاهلين المقصرين؛ لكن لم يكن الأمر كما تخيلت! فقد كان فرج ربي أن يقوي بصيرتي لتبصر ويقوي سمعي لينصت وأخيراً يقوي قلبي وعقلي ليفهما ذرة من حكمته في خلقه… فهلم صديقي المثقل بالهم وأهدأ.. أفتح عقلك وأذنيك وبصرك وبصيرتك ثم تأمل معي.. تأمل هذا النسيم العليل فإنه يريد أن يقول لك الكثير من الأشياء.. أشياء قد تبهرك، تسعدك، والأهم من ذلك تغيرك للأبد كما غيرتني..
وبما أن هذه النسخة هي الطبعة الأولى والتي تفخر بهذا الجمال والبهاء الحسي المكتوب بلغة سهلة أدعوكم للحصول على نسخة من هذا الإصدار لتضيفوا للمؤلف الشابة زينب المطر سطرًا لسيرة حياة جميلة أدبية.
كي لا أقطع سبيل إمتاعك عزيزي القارئ وآخذك من عالمك الخفي الظاهر لتمارس خيالك ومدخرات قراءتك واطلاعك وتسبح في أغوار هذا الإصدار وأدع بقية التفاصيل بين متناول رغبتك وتقصيك للحصول على الكتاب.
