اختتم ملتقى التسامح عبر الثقافات الذي نظمته الهيئة الدولية للتسامح بالتعاون مع جامعةالباسان ومعهد الدراسات الدينية والثقافية في البانيا وقد تضمن الملتقى عدد من الفعاليات استهدفت بناءجسور التفاهم والتواصل بين الثقافات.
حضر حفل الافتتاح عدد
من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من المملكة العربية السعودية والخليجية والعربية والاجنبية حيث تحدث كل من ر ئيس الجامعة ونائبة وزير العمل والامين العام للحزب الحاكم في البانيا ومن الجانب الخليجي تحدث سعادة الاستاذ عبالرحمن العطيشان في كلمته التي اشار فيها الى اهمية الاقتصاد والاعمال في بناء جسور التسامح والعمل المشترك بين الشعوب .
من جهته اشار سعادة الاستاذ عبداللطيف النمر في كلمتة الافتتاحية الى دور الاسلام في نشر ثقافة التسامح بين الشعوب وثمن النمر كل الجهود التي قدمها وبذلها الجميع في نجاح الملتقى.
وقد تضمن المؤتمر تقديم اوارق بحثية من الاستاذة نوره العامري حيث كان بحثها عن دور التسامح في بناء جسور المستقبل كما قدمت الدكتورة فاطمه الدربي ورقة عن الامارات جذور التسامح، ومن الكويت قدم الاستاذ فخري عوده التميمي مداخلة عن ثقافة التسامح ودور االعالم في تنشئة الطفل.
كما تضمن الملتقى ورشة مميزة في الفن التشكيلي نفذتها الدكتورة نجاة مكي مع اطفال المركز الالباني للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد نالت تلك الورشة اعجاب وتقدير المركز وتفاعل الاطفال.
وفي مساء اليوم الاول للملتقى قدم الوفد البحريني من مجلس جاسم بوطبنيه لوحتين عن زفة العروس وهي من التراث الشعبي البحريني وقد حضر اكثر من مائة شخص هذه الاحتفالية التي عقدت في الحديقة الرئيسية في مدينة الباسان ونالت اعجاب الحضور.
هذا وقد تضمن برنامج الملتقى عدة زيارات ولقاءات مع عدد من الفعاليات الاقتصادية والسياسية منها لقاء مع معالي رفيس كوشي وزيرة التعليم العالي ومع رئيس لجنة الصداقة الالباني السعودي السيد النائب كلفيس جوجي و لقاء مع رئيس لجنة الصداقة الكويتي الالباني السيد دكتو ر فلونيس اسباهوا ولقاء اخر مع النائب لواندوجا النائب رئيس لجنة الصداقة الاماراتية الالبانية.
كما قام الوفد الخليجي بزيارة وعقد اجتماع مع نائبة البرلمان الالباني وامين عام الحزب الحاكم في البانيا.
و الجدير بالذكر ان الوفد الخليجي ضم من المملكة العربية السعودية كل من سعادة الاستاذ عبدالرحمن العطيشان والاستاذ عبداللطيف النمر والاستاذ علي الجنوبي ومن الكويت الاستاذ فخري عوده التميمي ومن الامارات الدكتورة نجاة مكي و الدكتورة فاطمه الدربي والاستاذة نوره العامري بينما شارك من مملكة البحرين
الاستاذ جاسم بوطبنيه والاستاذ خالد قاسمي وعدد من رائدات االعمال البحرينيات.
وقد اشاد الجانب الالباني بمستوى المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الثقافة العامة والوعي الايجابي لكيفية تفعيل بناء الجسور على المستوى القتصادي والثقافي والاجتماعي وقد وجه الاستاذعبدالرحمن العطيشان الدعوة لعدد من الشخصيات الاقتصادية الالبانية لزيارة المملكة العربية السعودية للتعرف على الثقافات والحضارات السعودية والفرص الاستثمارية و سبل التعاون الاقتصادي .
من جهته أكد الاستاذ عبداللطيف النمر على اهمية مثل هذه الملتقيات لربط الشعوب وتفعيل دور التسامح متمنياً التوفيق للجميع.
من جانبها اشادت الدكتورة فاطمه الدربي بالحفاوة التي لمستها جميع المشاركين متمنية التوفيق للجميع.
من جهتها اشارت الاستاذة نوره العامري بالحلقات النقاشية والحوارات الهادفة التي جرت خلال الملتقى والتي استفاد منها الجميع متمنية التوفيق للجيمع.
من جهته اعرب الاستاذ جاسم بوطبنيه عن سعادته لمشاركة الوفد البحريني بفقرات من التراث البحريني و ما حازت به هذه المشاركة من اعجاب الحضورمتمنياص التوفيق للجميع.
من جانبها اشادت الدكتورة نجاة مكي بمركز الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودور الفن التشكيلي في التعرف على الاطفال والوصول لتفكيرهم واهتماماتهم متمنية التوفيق للجيمع.
من ناحية اخرى اشاد سعادة الدكتور اربين رامكاي رئيس معهد الدراسات الدينية والثقافية في البانيا باهمية مثل هذه الملتقيات وان ملتقى التسامح قد حقق اهدافه وخلق تواصل مباشر بين المشاركين والشعب الالباني على المستوى الرسمي والشعبي وهذا يعتبر احد اهم اهداف الملتقى مشيداً بالحضور ومتمنياً التوفيق للجميع.
وفي ختام الملتقى اكد رئيس جامعة الباسان على دعوته لتنظيم هذا الملتقى ليكون سنويا وتوسعة رقعة المشاركة لتشمل جميع دول البلقان والدول العربية مقدماً لحضور الجميع ومثمناً كل الجهود ومتمنياً التوفيق للجيمع.
