محليات

المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية تطلع على تجربة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تعزيز التعايش والتسامح

اطلع وفد من الولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة السفيرة السيدة/ ديبوراليبستادت ، المبعوث الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية ، على البرامج والأنشطة التي ينفذها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وذلك، يوم الثلاثاء 29 ذو القعدة 1443هـ الموافق 28 يونيو 2022م.
واستمع الوفد الذي استقبله سعادة الأمين العام للمركز الدكتور / عبدالله بن محمد الفوزان، وعدد من قيادات المركز إلى عرضٍ موجزاً لجهود المركز في التسامح من خلال أنشطته ومبادراته وبرامجه ولقاءاته المتنوعة، كما اطلع على نتائج أول مؤشر للتسامح من نوعه في المنطقة والذي انجزه المركز، يظهر من خلال المقاييس العلمية أن المجتمع السعودي متسامح مع مختلف الثقافات والحضارات.

وفي بداية اللقاء، رحّب سعادة الأمين العام بالوفد، مؤكدًا على أهمية تفعيل التواصل والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة وفق رؤية 2030م في مجال دعم التسامح وتعزيز التعايش السلمي مع مختلف الشعوب مستندةً في ذلك على مبدأ الإسلام الوسطي المعتدل. وأوضح أن المجتمع في المملكة متعايش ومتقبل للأخر كسائر المجتمعات ‏بدليل وجود عدد كبير من الوافدين يعملون في المملكة،‎ ‎‏لافتا إلى أن قيم التسامح والتعايش ‏والوحدة ليست جديدة على المجتمع السعودي. مبيناً أن المركز ومنذ إنشائه أولى أهمية كبيرة لتعزيز قيم المواطنة بين أطياف المجتمع كافة، وجعلها مرتكزاً أساسياً في حواراته، كما سخر برامجه ومشاريعه المختلفة والمتنوعة لتعزيزها.
إثر ذلك، قام الوفد بزيارة إلى معرض الحوار التفاعلي للمركز للتعرف على جهود المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، وما تقدمه من مشاريع محلية لتقوية النسيج المجتمعي، وإقليمية وعالمية في بناء وتعزيز التنوع الثقافي والمشتركات الإنسانية.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى