الثقافيةمقالات

(لبيك ربي) .. بقلم /مرشده فلمبان عضوة هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة

مملكتنا الحبيبة تعيش هذه الأيام المباركة فرحة غامرة وزخم من النشاطات والفعاليات المختلفة
تقيم عرسََا دينيََا من أجمل الأعراس (بمكة المكرمة) عرسََا يشد أنظار العالم.
تحتل المملكة العربية السعودية المركز الأعلى في المبادرات الإنسانية الخيرة.. والجهود الجبارة التي تحكي صدى صوت الحرم يرن في كل أنحاء العالم.
المملكة في هذه الأيام المباركة تستقبل حجاج بيت الله الحرام بكامل الإستعدادات وتوفير سبل الراحة للحجيج والتسهيلات لهم للوصول إلى مبتغاهم في يسر وسهولة.
يشهد وفود وضيوف الرحمن في هذه الأرض المقدسة ا لأمن والأمان والكرامة.. والفعاليات التي تقام في أقدس أرض على وجه الأرض.
فالحمد لله رغم هذا العدد المهول الذي يعد بالملايين من البشر لكن مثاليات التنظيم في هذه الفعاليات تظل متوهجة تميز مكة المكرمة في ظل الدعم والمتابعة والدور الفعال الذي تقوم به الدولة ورجالها الأفاضل..
وهذه الفعاليات الضخمة لها أثرها الإجتماعي في كل بقاع العالم.
ورغم فرضية هذه الأمور الإنسانيه للملايين من البشر من مختلف الأجناس ولكن لا فوضى ولا إرتباكات أو تزاحمات في جميع مرافق المشاعر المقدسة.
فالمملكة ماشاء الله تمتلك طاقات ضخمة وحزمة من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
فوزارة الصحة تضع صحة الحجيج من أولويات قراراتها لحمايتهم من أي وباء. وتمة مركز متكامل لضربات الشمس والإجهاد الحراري بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة.
وثمة خدمات مكثفة مقدمة لضيوف الرحمن من قبل متطوعي ومتطوعات بمافيها إكرام وإطعام من البلد الحرام تقديم وجبات للحجاج القادمين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة..
شباب وطلاب جامعيين يقومون بكل حب وفرح لتقديم الخدمات تطوعََا لضيوف الرحمن والإحتفاء بهم بكل رحابة صدر وطلبََا للأجر والمثوبة من الله.
وحزمة من الخدمات الإلكترونية وتأمين شامل يأتي ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن..
الكثير.. الكثير من الخدمات التي لا تحصى ضمن هذه الفعاليات الجبارة نترك التاريخ الذهبي يسجلها في صفحات الزمن بكل مصداقية وفخر..
هل تساءلنا يومََا كيف تظل هذه البقعة الطاهرة المكتظة بالحجيج أن تظل نقية نظيفة باستمرار؟
ثمة شواهد تحكي لنا كيف تبقى نظيفة ناصعة الطهر على الدوام.
فالشكر لله ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وقادة الدولة ورجالها الأفاضل الذين لا يألون جهدََا لأداء الحجيج فريضة الحج في يسر وسهولة.. وهذا ليس تكليفََا على رجال الدولة وشبابها بل تشريفََا عظيمََا لهم.
حقََاسعوديتنا هي السعودية العظمى رغم أنف العالم.

مُرشده فلميان

كاتبة مقالات وقصص قصيرة وخواطر معلمة وعضوة عاملة في جمعية متقاعدي مكة المكرمة وعضو مشارك بصحيفة شفق الالكترونية.
المدينة : مكة المكرمة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى