اخبار المناطقحوارات

غادة:أحلم بالزعيم: الممثلة المصرية تتحدث عن السفر.. وترفض الاستسلام

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفتنا اليوم غادة عبد الرازق الممثلة المصرية.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقولين فيه؟
أنا شخصية قوية وعنيدة في أغلب المواقف، لا أفرط في حقي بل أحارب من أجل الحصول عليه، وعشقي للسفر لا حدود له، وأستغل كل أوقات فراغي في التنقل بين دول العالم بالتأكيد، وعادةً ما أسافر مع زوجي وابنتي وحفيدتي.
02
هل أنتِ معتزة بنفسك بما يكفي.. أم أنكِ نادمة ومتحسرة على خطوات كثيرة؟
لم أندم على أي شيء فعلته، لا أحد أجبرني على فعله، وكوني حاولت التغيير في بعض الأمور بعدما نضجت فنيًا بحكم عمري وخبرتي فأراه شيئًا جيدًا.
03
وكيف تتعاملين مع الذين يرونك مغرورة ونرجسية ومتعالية؟
لا يشغلني انتقادات البعض، بل أعيش حياتي بطريقة مثالية وكما أحب.
04
وبماذا تتميزين عن بقية خلق الله؟
أتميز بابنتي روتانا فهي كل الوجود بالنسبة لي، فهي أمي وأبي وكل شيء، ومن قبل فهي صديقتي التي تنصحني وأنصحها.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنتِ ببساطة بماذا تحبين أن يراكِ أو يصنفكِ الناس؟
أحب أن أتصف بأنني إنسانة يملأ قلبها الحب بكل أنواعه، حب الخير حب الحياة حب الناس، فللحب معانٍ كبيرة لا يقدّرها إلا القلب المحب.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقكِ الذي تحبينه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
بالتأكيد، فزوجي وروتانا ابنتي وبناتها وشقيقتي يسرية وابنها صلاح، وهو ابني الذي لم أنجبه هو أكبر من روتانا بعام واحد فقط، هذا هو الفريق الذي يمنحني كل معاني السعادة والحياة.
07
من هو اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدينين له بالحب والفرح؟
أصبح لدى أغلب البلدان من المحيط إلى الخليج لاعبون من طراز عالمي، سواء كانوا محترفين في أوروبا على غرار محمد صلاح ورياض محرز، أو ياسر الشهراني ومصطفى محمد ومحمد النني، والكثير غيرهم يسعدون جماهيرهم، وأنا شخصيًا تسعدني اللعبة الحلوة منهم جميعًا.
08
برأيك ماذا تغير في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
أعتقد أن مؤسسات الرياضة غيّرت أساليب عملها وأهدافها، لأن التغير أصبح أمرًا لا مفر منه لمواكبة العصر، كالاهتمام بالمدرب الذي أراه العمود الفقري للمؤسسات الرياضية.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما هي رسالتك الرقيقة إليهم؟
من المستحيل أن يُجمع الجميع على شيء واحد.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعتِ منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
القيادة القوية هي شرط للأداء الجيد الناجح، وهو ما يقدم ونراه اليوم على أرض الواقع في السعودية، فمن الملاحظ أن الإدارة حريصة على ترقية وتطوير الفرق المختلفة، وهو ما جعل التفاعل الدولي معها كبيرًا ومؤيدًا لما تقدمه.
11
هل أنتِ أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم هي مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
جمهوري هو أهم شيء في حياتي، وأحب أن يرافقني في كل أوقاتي، خاصة لحظات سعادتي واستمتاعي، وهو ما منحته لي هذه التطبيقات التي تعد أيضًا في بعض الأحيان نوعًا من الإعلام.
12
لو وجدتِ نفسكِ في صباح الغد مديرة لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيرين في برامجها.. وماذا ستقولين للعاملين في الاجتماع الأول؟
صعب جدًا، لم أتخيل نفسي يومًا إلا ممثلة.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظرين إليهم.. ومن هو كاتبك المفضل؟
– هم أشد الناس تمردًا على الواقع وانفعالًا بالمجتمع وتعبيرًا عن مواقفهم، إحسان عبد القدوس هو أحد أفضل الكتّاب بالنسبة لي، فأحرص دائمًا على اقتناء رواياته، هو كاتب حساس جدًا، وأنا أحب هذا النوع من الكتابة.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
– المثقف من أكثر الناس مسؤولية، لأن المجتمع ينتظر دائمًا منه أن يقدم له الأفضل، فلا بد من أن يكون متوائمًا مع إيقاع الحياة بشكل جيد، لا أعتقد أنه ينقصه شيء.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديكِ نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
لا أرى ذلك، فالصحافة كانت وستظل الدرع الواقي للمجتمع.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
الفن الذي يحاكي الواقع، فأنا دائمًا حريصة في كل أعمالي أن أقدم أعمالًا من واقع الحياة، مشكلات وقضايا حية مر بها المجتمع.
17
لو امتلكتِ شركة إنتاج فني.. فما هو المشروع الذي ترينه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
أحاول في كل أعمالي أن أعكس مشكلات المرأة على الشاشة وإلقاء الضوء عليها، فالمرأة هي نصف المجتمع وتؤثر كثيرًا فيه، ولذلك فمناقشة قضاياها أمر مهم وواجب، وكوني امرأة أشعر أن من واجبي فعل ذلك، فمشروع قضايا المرأة هو المشروع الذي دائمًا أتطلع إليه.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
القضايا التي يطرحها الفن الإنساني هي قضايا عامة لا ترتبط بفترة زمنية محددة، فعلى سبيل المثال قضايا المرأة واحدة لكنها تتلون بشكل المجتمع الموجودة فيه.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
السينما هي أحد أعمدة الاستثمار وواحدة من أهم مصادر الدخل، لذلك تلقى دعمًا على كل المستويات من الحكومات والجمهور والجهات القائمة على الإنتاج، فهناك منتجون يحاولون تقديم أفلام تحمل قيمة فنية عالية وتصرف عليها ميزانيات ضخمة، وهذا الأمر ساعد على انتعاش الصناعة إلى حد كبير.
20
حلمكِ وأمنيتكِ الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لترينها ماثلة أمام عينيك؟
أحلم أن أعمل مع الزعيم عادل إمام في عمل فني، وأتمنى أن يكون ذلك في القريب العاجل.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتكِ وماذا أخذت منكِ؟
منحتني حب الناس وهو أهم شيء، وأخذت مني الراحة، فكلما تقدم الفنان خطوة في مشواره الفني يصبح أكثر مسؤولية لأن الجمهور ينتظر دائمًا منه أن يقدم له الأفضل فالأفضل، لذلك كلما تقدمت خطوة شعرت بمسؤولية أكبر.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترين نفسكِ مقتدرة وثرية وصاحبة رصيد يكفيكِ شر نوائب الدهر؟
المال هو نتيجة طبيعية للعمل الجاد، والأثرياء لم يجدوا الأموال في صندوق ذهبي، بل اعتمدوا على العمل الجاد المثمر، والحمد لله لدي ما يكفيني وهو ثمار جهد وعمل مستمر.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لكِ تجربتها وكيف تعايشتِ معها؟
كلٌ يرى السعادة طبقًا لما يأمل، فأنا أعيش السعادة التي تشبع رغبتي في السعادة.
24
أين تستشعرين الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع من وما المكان؟
في بيتي مع عائلتي وحفيدتي خديجة وجورية.
25
من هم أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
زوجي وابنتي وشقيقتي.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتكِ بعد الجائحة؟
أصبحت أكثر حرصًا على صحتي، فأنا لا أكره شيئًا أكثر من المرض، ربنا يكفينا شر المرض.
27
لو لا سمح الله فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة.. فهل لديكِ ما تقترحينه لإنقاذ البشرية؟
لا يعلم الغيب إلا الله.
28
ماذا قلتِ في نفسكِ حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
29
ما رسالتكِ التي توجهينها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
الأطباء هم جنودنا البواسل ويقدمون مجهودًا شاقًا للقضاء على فيروس كورونا، أنتم أيها الأطباء تقدمون أرواحكم لمرضاكم في سبيل شفاء البشرية، حفظكم الله من شر هذا الوباء.
30
حينما تتفحصين أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
أصبحت الكمامة هي القاسم المشترك لنا في الحياة اليومية الآن.

صحيفة شفق الالكترونية المدينة : جدة الايميل : [email protected] الجوال : 0591401140

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى