منوعات

قصة طفل سعودي صمّم ذراع روبوت

طفل سعودي لم يتجاوز عمره 12 عاماً، تمكن من تصميم ذراع روبوت قادر على حمل الأشياء وتمييز الألوان، بعد أن خاض في أعماق عالم البرمجة وتعلم أنظمة التحكم، في الوقت الذي حرصت فيه والدته على إشراكه منذ صغره في الأنشطة الهادفة إلى تنمية مواهبه لتجد ضالتها في مركز “إثراء”.

الطفل فهد الحربي دخل عالم الاكتشاف والتعلم وربط شغفه في التصميم وقدرته في التنفيذ، وتعلم الكثير من المهارات التي استفاد منها حين مشاركته في مخيم “إثراء” الصيفي التابع لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، يقول: “منذ 3 أعوام وأنا ألتحق سنويًا بمخيم إثراء الصيفي، والسبب هو المسارات التي يتم طرحها، فخلال السنوات الماضية تمكّنت من الخوض في عالم الفضاء والكواكب، ومواضيع أخرى إلى أن أقيم مخيم هذا العام حول البرمجيات وطائرات الدرونز، والذي حققت من خلاله مطلبي في التحكم والتعمّق في عالم دقيق قائم على الهندسة وأنظمة التشغيل”.

برامج صيفية هادفة

والدة الحربي كشفت عن العلاقة التي تربط طفلها بالمخيم الصيفي والتقاطعات التي مرّ بها فهد وشقيقته دانة، موضحة: “أحاول مرارًا البحث عن برامج صيفية هادفة وأندية تستقطب مواهب الأطفال، ولم أجد ضالتي إلا في مركز “إثراء”، ومن هنا بدأنا اكتشاف موهبة فهد في البرمجة، فمنذ أن كان بعمر 9 أعوام وهو من روّاد مخيم إثراء الصيفي، وفي كل عام يستكشف ذاته بصورة إبداعية”، مبينة أن “نظام فك الشيفرات كان أحد المسارات التعليمية أيضًا داخل المخيم، مما عزز من قدراته البرمجية وهو المسار الأساسي للبرنامج”، ولتنمية العقل دور أساسي في الحياة العلمية للطفل فهد وشقيقته دانة، إذ يلتحقان بدورات مكثفة لتحفيز المهارات الذاتية لهما، مستفيدان أيضًا من برامج يقيمها المركز خلال المخيم الصيفي كصنّاع الحلول وصنّاع المستقبل.

الطفل مشاري الوهيبي يبرمج لعبة

للطفل مشاري الوهيبي حكاية مختلفة، حيث يكرّس وقته من أجل برمجة لعبة خاصة به، بعد أن اجتاز بعض برامج مخيم إثراء الصيفي، فالعالم الافتراضي عالم يسرد تاريخ أنظمة التشغيل والتحكم بكافة الاختراعات، يقول: “خلال المخيم الصيفي لاحظتُ أن العالم الإلكتروني يحتل موقعًا مميزًا، وعندما تعمقت في طائرات الدرونز وكيفية التحكم بها لاسيما نظام التشغيل والتعرف على هيكلة تلك الطائرات، حاولت الخوض في البرمجيات ككل، وأصبحتُ دائم البحث عن آليات وعمليات التشغيل وإمكانية تطويرها”.

دمج الهندسة والعلوم

ومما يبدو لافتًا أن المخيم الصيفي الذي يقيمه “إثراء” هذا العام، يدمج الهندسة والعلوم بهدف تبسيطها وربطها بكافة مناحي الحياة، ناهيك عن نقل البرمجيات بمهارات عالية للطلبة البالغ عددهم 220 طالبا وطالبة من فئات عمرية مختلفة، حيث تم منحهم مساحة للتفكير وإيجاد حلول علمية سريعة وصولًا إلى تحسين مستوى البيئة بذكاء بشري وحلول تقنية.

شفق #متابعات

صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]
الجوال : 0552355833

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى