158 طالباً وطالبة من 7 جامعات يتنافسون على مقاعد «نوابغ المستقبل» للابتعاث الخارجي
جدة: اغسطس 2022-تمكَّن 158 طالباً وطالبة من سبع جامعات سعودية، من اجتياز الترشيحات الأولية للمشاركة في مبادرة (نوابغ المستقبل) للابتعاث الخارجي، التي أطلقتها (دله البركة) بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية.
وكان أكثر من 1500 طالب وطالبة قد تقدموا للمبادرة؛ سعياً لاستكمال الدراسات العليا ونيل درجة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية.
ويمثِّل الطلاب المرشحون للمبادرة ثلاث مدن بالمملكة؛ هي جدة بنحو 90 طالباً وطالبة، والرياض بنحو 40، والمنطقة الشرقية بنحو 28 طالباً وطالبة.
وخضع المرشحون لسلسلة من الاختبارات لقياس المستوى والأداء، تمثِّل المرحلة الثانية للقبول، والتي تؤهل من اجتازها لنيل مقعدٍ في مبادرة الابتعاث الخارجي، فيما سيتم إعلان أسماء المرشحين للقبول النهائي في البرنامج الأسبوع المقبل، عقب مرحلة المقابلات الشخصية التي ستُعقد بواسطة لجنة متخصصة.
وتهدف مبادرة (نوابغ المستقبل) للابتعاث الخارجي إلى اكتشاف وتبني النوابغ من أبناء وبنات الوطن في مختلف التخصصات؛ بهدف الاستثمار في مواهبهم ودعم مسيرتهم الأكاديمية في أهم الجامعات العالمية.
وأوضح الدكتور ميلاد السبعلي، الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ليرننج الشريك الدولي لمبادرة (نوابغ المستقبل)، أن «الاختبارات التي خضع لها المتقدمون للمبادرة هي اختبار عالمي، تم تطويره من قبل أهم الخبراء والباحثين بأهم الجامعات العالمية في مجالات الكفايات الأساسية التي لها علاقة بطرق التفكير؛ حيث تعمل هذه الاختبارات على تحليل طريقة تفكير الطالب وقدرته على الإبداع وحل المشكلات»، مشيراً إلى أن هذه المسائل تعد من أهم الأساسيات التي بموجبها يتم قبول الطالب بالجامعات العالمية المتميزة.
من جهته، وصف المهندس عبدالعزيز محمد عبده يماني، الرئيس التنفيذي لشركة دله البركة، الاستثمار في الإنسان السعودي بأنه «أعظم استثمار من أجل مستقبل الوطن»، مشيراً إلى أن المبادرة انطلقت في ديسمبر الماضي، ووضعت آليات ومعايير ترشيح الطلاب، وتحديد التخصصات التعليمية واختيار الجامعات العالمية، حيث تتبنى المبادرة مسيرة الطلاب في استكمال تحصيلهم الأكاديمي لمرحلة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية.
وتأتي مبادرة (نوابغ المستقبل) تجسيداً لمستهدفات برنامج (تنمية القدرات البشرية)؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ بهدف تطوير المواطن السعودي للجاهزية المستقبلية والمنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.
وجاءت المبادرة بعد دراسة تحليلية لاحتياجات المملكة في المرحلة المقبلة، وتحديد عدد من التخصصات المطلوبة؛ مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، البيانات الضخمة وتحليل الأعمال، الأمن الإلكتروني/ السيبراني، الطاقة المتجددة، التسويق الرقمي، إدارة سلاسل التوريد، والضيافة والسياحة. كما تم اختيار عدد من أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات من عدة جامعات بناء على معايير متعددة، بما في ذلك الترتيب الدولي للبرنامج والجامعة، ومدى ارتباطها بالتخصص المطلوب، ومعايير القبول، والتوزيع الجغرافي للجامعات وغيرها.