طفلة سعودية تصدر روايتها الأولى.. وهذا ما قالته

بعد جهود عام كامل صدرت الرواية الأولى للطفلة السعودية، غنى خليل القريبي، البالغة 12 عاماً والتي حملت عنوان “طريق الحلوى” باللغة الإنجليزية.

وفي حديثها مع “العربية.نت” قالت غنى إن فكرة روايتها الأولى The Dessert Road بدأت تتولد في داخلها منذ أن كانت أقل من 11 عاماً، حيث كانت تردد على مسامع والدها وطلبت منه المساعدة، إذ له تاريخ طويل في الكتابة الروائية، مما حفزها لتقليده في كتابة رواية درامية ولكن باللغة الإنجليزية.

تطوير مهارة الكتابة والتعبير

كما أكدت أنها وجدت التشجيع من والدها، وكانت البداية برسم حدود الرواية والشخصيات وتسجيل الأفكار وممارسة سرد التفاصيل على الورق. وعلى مدار عام كامل تمكنت من جمع خيوط الرواية وتسلسلها ضمن 5 فصول من الوقائع التخيلية.

كذلك أضافت أنه على الرغم من ضغط الدراسة وحرصها على أن تحصل على المرتبة الأولى، غير أنها وجدت الدعم من معلمتها إسراء حمدان الصبحي التي ساندتها في جمع الأفكار.

وتحدثت عن توجهها الدائم لاقتناء القصص والروايات والكتب التعليمية لتتطور لديها مهارة الكتابة والتعبير وإخراج كل ما بداخلها على الورق. بالإضافة إلى حضورها الدورات التدريبية والتأهيلية وحصولها على شهادات تدريبية كثيرة ومتنوعة.

تحب القراءة

فيما أردفت أن دراستها للغة الإنجليزية في المدارس العالمية جعلتها تتمكن من الكتابة بهذه اللغة، لافتة إلى أنها تحب القراءة والاطلاع على الكتب العربية والإنجليزية واليابانية أيضاً.

كذلك شددت على أن عنوان The Dessert Road هو الأنسب لروايتها، مشيرة إلى أنها قامت بعمل الرسومات (اسكتشات) أي الرسم التخطيطي الأولي، واستعانت بعدها برسامة متخصصة وهي التي حولت أفكارها إلى رسومات مسرحية جميلة جداً ومعبرة عن محتوى الرواية.

كما أكدت أنها تطمح للاستمرار في كتابة روايات وقصص قصيرة ومطولة، وتحقيق رقم في موسوعة غينيس العالمية، كأصغر روائية.

والدها شجعها

من جانبه قال خليل القريبي لـ”العربية.نت” إنه شجع طفلته منذ ما يزيد عن 7 سنوات على الكتابة، حين بدأ يلاحظ حبها القراءة والاطلاع إضافة لكثرة أسئلتها المتنوعة عن الحياة وشؤونها، ولا يهدأ لها بال حتى تتلقى الجواب.

الطفلة غنى خالد القريبي

وأضاف أنها “بدأت تسجل قراءتها في دفاتر الكشكول التي تهتم بها بشكل بالغ، وكانت إما تعبر عنها بالكتابة أو بالرسم، فلديها في غرفتها الخاصة ركن كامل من أدوات الرسم واللوحات والدفاتر وكتب القصص وغيرها. هذا عدا عن اهتمامها بالتثقيف المرئي بواسطة قنوات اليوتيوب التعليمية والثقافية وأيضاً اللغات”.

كما ختم قائلاً إنها بدأت منذ شهور قليلة الاهتمام باللغة اليابانية وثقافة الشعب الياباني، وقد أتقنت أساسيات هذه اللغة، إضافة إلى العربية والإنجليزية.