لفتت سعودية الأنظار بإبداعها في تقديم الرقصات الشعبية والأزياء التراثية، ونماذج الأعراس والزفات، متنقلة بين ثقافات خليجية وأخرى محلية.
وشهد ركنها الخاص في مهرجان “رخا” بالطائف، إقبالاً واسعاً من الزوار لمشاهدة تفاصيل العرس القديم، بدءاً بتجهيز العروس والعريس وانتهاءً بزفافهما، إضافة إلى الأكلات والألبسة النسائية، مصحوبةً بالفلكلوريات الشعبية الأصيلة.
مشاهد حية لتفاصيل العرس
فقد قدمت “أم نورة” خلال المهرجان مشاهد حية من العرس البحريني، معلقة: “العرس البحريني التقليدي، وإن اختلفت بعض تفاصيل الاحتفال به في حضور بعض عناصره الرئيسة في بيئة محلية.
واجتمعت النساء بداية للتعارف ورؤية العروس والحصول على موافقة أم العروس على العريس، ومن ثم التحدث على تفاصيل الزواج بالتفصيل مثل المهر، الشبكة، حفل الزواج.
ثم يأتي دور والد العروس في موافقته أمام الحضور وتحديد يوم عقد الزواج ويسمى “يوم المواساة” باللهجة البحرينية، وهذا اليوم يعد مهماً جداً في حضور أقرباء الطرفين للتأكيد على أهمية زواج الشاب، يأتي الأب والإخوة والأعمام والأخوال وبعض الأصدقاء والمقربين للعريس والعروس، لتصبح هذه المصاهرة سبب الترابط بين العائلتين، ويصحبها ما تم عرضه في أرضية المهرجان من أناشيد وأهازيج.
تفاعل جماهيري
وأشادت “أم نورة” بحجم التفاعل الكبير الذي شهدته الفعاليات خاصة من كبار السن، والذين أعادت لهم مثل هذه الأنشطة الذاكرة حول طقوس وعادات الزواج القديمة في كافة مناطق الخليج، والتي لم تكن لتختلف كثيراً عن بعضها خاصة في شرق وشمال شرق السعودية.
يذكر أن هذه مشاركة “أم نورة” الأولى، مع فريق عملها في مهرجان الرخا، إلا أنها لن تكون الأخيرة نظراً لما شهدته فعاليات جناحها الخاص من تفاعل كبير من السياح والزائرين.
